
توتر العلاقات النرويجية الإسرائيلية أدت إلى خسارة شركة بيزك الإسرائيلية
وليس ما حدث مع شركة بيزك الإسرائيلية هو الأول، بل شهدت الشهور الأخيرة توترات كبيرة بين البلدين كما سنوضح في التالي: حيث في يوليو/تموز الماضي، صرّح وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، بأن بلاده تدين قرار إسرائيل "إضفاء الشرعية" على خمس بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكد أن النرويج تعتبر المضي قدمًا في الموافقة على بناء 6016 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية أمرًا "غير مقبول على الإطلاق". وفي أغسطس/آب، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن فرض إجراءات عقابية ضد النرويج، على خلفية تقديمها رأيًا استشاريًا للمحكمة الجنائية الدولية يُفيد بأن اتفاقيات أوسلو لا تتعارض مع صلاحيات المحكمة في إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
