أكد البنتاغون عدم حدوث أي تغيير في تمركز القوات الأمريكية في سوريا بعد الهجوم الذي شنته الجماعات المسلحة في شمال غرب البلاد. وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين، رداً على سؤال حول الموضوع: "لا توجد أي تغييرات، حسب معلوماتي"، مشيرًا إلى وجود نحو 900 جندي أمريكي في سوريا.
وأضاف أن "هذه القوات تمركزت بشكل رئيسي في الجزء الشرقي والشمالي الشرقي من سوريا، ومن المتوقع أن تبقى هناك لفترة من الوقت".
وأكد أيضًا: "هذا التواجد ليس بالقرب من الأحداث التي تجري في شمال غرب سوريا، بالقرب من حلب وحماة".
وأضاف أن "هذه القوات تمركزت بشكل رئيسي في الجزء الشرقي والشمالي الشرقي من سوريا، ومن المتوقع أن تبقى هناك لفترة من الوقت".
وأكد أيضًا: "هذا التواجد ليس بالقرب من الأحداث التي تجري في شمال غرب سوريا، بالقرب من حلب وحماة".
البنتاغون: الولايات المتحدة تتابع الأوضاع في سوريا ولا تلاحظ زيادة في نشاط "داعش"
أكد المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى أنها لم ترصد أي زيادة في نشاط تنظيم "داعش" الإرهابي على خلفية الأحداث الأخيرة. وتأتي تصريحاته في أعقاب الهجوم الواسع النطاق الذي شنته الجماعات المسلحة في شمال غربي سوريا منذ يوم الأربعاء 27 نوفمبر الماضي، والذي يعد أكبر تصعيد عسكري في البلاد منذ عام 2020.
البنتاغون: استخدام الخط الساخن مع روسيا لضمان التواصل بين القوات الأمريكية والروسية في سوريا
قال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين: "حسبما أفهم، فإن قائد مجموعة العمليات الموحدة المشتركة وعملية "العزم الصلب" قد استخدم الخط الساخن المتاح لدينا مع روسيا، وذلك لضمان استمرار القناة المفتوحة للتواصل بين الجانبين، نظرًا للظروف الحالية حيث تعمل قواتنا في سوريا بالقرب من بعضها جغرافيًا".
لم يكشف باتريك رايدر عن تفاصيل الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا، واكتفى بالقول إن "هذه الآلية موجودة لدينا لتفادي أي أخطاء خطيرة محتملة في الحسابات".
وأكد أن واشنطن ستواصل التواصل مع دول أخرى في المنطقة لمتابعة تطورات الأوضاع لاحقًا.
يُذكر أن روسيا والولايات المتحدة أنشأت قنوات اتصال بشأن سوريا بعد بدء العملية العسكرية الروسية في البلاد في سبتمبر 2015.
