أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، يوم السبت، موقف بلاده الثابت في دعم الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، مشددًا على أهمية دور سوريا في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مكافحة الإرهاب، وبسط سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها، مع الحفاظ على استقلالها ووحدة أراضيها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه عبد العاطي مع نظيره السوري بسام صباغ، حيث ناقش الطرفان التطورات الأخيرة في شمال سوريا، لا سيما في محافظتي إدلب وحلب.
وخلال الاتصال، استمع الوزير المصري إلى تقييم شامل من الوزير السوري حول الوضع الراهن في المنطقة.
تصاعد التوتر في حلب
في سياق متصل، شهدت محافظة حلب، التي تخضع، تصعيدًا عسكريًا جديدًا. فقد اجتاحت الفصائل المعارضة، عدة قرى وبلدات في المنطقة يوم الأربعاء، وتمكنت من السيطرة على العديد من أحياء مدينة حلب.
يُذكر أن القوات السورية، بدعم من روسيا وإيران، كانت قد استعادت السيطرة الكاملة على مدينة حلب أواخر عام 2016، بعد معركة شرسة انتهت بانسحاب فصائل المعارضة المسلحة إثر أشهر من القصف والحصار. وكانت تلك المعركة بمثابة نقطة تحول رئيسية في الحرب لصالح الحكومة السورية.
أسباب التصعيد الأخير
وفقًا لمت نقلت وسائل إعلام فإن التقدم السريع الذي أحرزته الفصائل المسلحة مؤخرًا يعود إلى النقص في عدد المسلحين الموالين لإيران في محافظة حلب، وهو ما أسهم في تسهيل سيطرة الفصائل على مناطق جديدة.
[caption id="attachment_618167" align="alignnone" width="2405"]

بعد اتصال مع نظيره السوري..وزير الخارجية المصري يكشف موقف بلاده من التطورات في حلب[/caption]