الطبيعة تهاجم التكنولوجيا في عيد الشكر والجمعة السوداء
ويقول خبراء الطقس الفضائي في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن الجسيمات المشحونة من الشمس من المرجح أن تتسبب في حدوث هذه الظاهرة السماوية. ورصد مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي انبعاثًا كتليًا إكليليًا (CME) - وهو عبارة عن انفجار لمادة شمسية - من الشمس الاثنين الماضي. وقد أصدروا تحذيرا من عاصفة جيومغناطيسية من المستوى G1 (صغيرة) ليوم الخميس وتحذيرًا من المستوى G2 (معتدل) ليوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يصل الانبعاث الكتلي الإكليلي إلى الأرض. ويتم تصنيف العواصف الشمسية على مقياس من G1 إلى G5، حيث تكون G5 هي الأكثر شدة ونادرة. وغالبا ما ينتج التفاعل بين الجسيمات المشحونة والحقل المغناطيسي للأرض الشفق القطبي أو الأضواء الشمالية، وأثناء العواصف G1 وG2، تكون هذه العروض مرئية عادةً في خطوط العرض الأعلى، بما في ذلك المناطق الأمريكية مثل شمال ميشيغان. وتشير هيئة مراقبة أحوال الطقس في جنوب غرب الولايات المتحدة إلى أنه من المحتمل أن يكون من الممكن رؤية الأضواء الشمالية يوم الجمعة في بعض الولايات الشمالية ومنطقة الغرب الأوسط العلوي. ولتعزيز الرؤية، يُنصح المشاهدين بالبحث عن مواقع بعيدة عن التلوث الضوئي، مثل المناطق البعيدة عن أضواء المدينة. ورغم أن الشفق القطبي يشكل مشهدا مذهلا، فإن العواصف الجيومغناطيسية المعتدلة مثل تلك المتوقعة يمكن أن تسبب أيضا تقلبات طفيفة في شبكة الطاقة وتزيد من السحب على الأقمار الصناعية في مدار الأرض المنخفض. [caption id="attachment_617872" align="alignnone" width="2405"]
الطبيعة تهاجم التكنولوجيا في عيد الشكر والجمعة السوداء[/caption]
اقرأ أيضا: )) بوتين يكشف إنتاج روسيا من الصواريخ ويقارنه بما يملكه الناتو.. إليك ما قال
