
اكتشاف أمر المزارع بواسطة أصدقائه وجيرانه
عندما تأخر بيكو عن العودة إلى منزله، قرر صهره "واوان" البحث عنه. وخلال عملية البحث، لاحظ وجود ثعبان ضخم يحمل معدة منتفخة، فركض بسرعة إلى القرية لطلب المساعدة من العائلة والجيران. تظهر لقطات مروعة لحظة تدخل الشرطة المحلية برفقة السكان، حيث تم الإمساك بالثعبان وتقطيع جسده، ليُكتشف أن المزارع قد ابتلع بالكامل، وكانت جثته مغطاة بالوحل قبل منتصف الليل. وقال واوان: "كنا دائمًا نمزح بأن الثعبان قد يأكلنا في الليل. إنه خطر يعرفه الجميع، لكن لا أستطيع أن أشرح كيف وقع زوج أختي في قبضة هذا الثعبان، فقد كان ذا خبرة كبيرة." وأكدت الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث أن الثعبان هو من قتل بيكو، حيث صرح رئيس شرطة سابانج إيبدا جوسمان قائلاً: "تم العثور على الثعبان، ثم استدعينا السكان لمساعدتنا في استخراج جثة الضحية من معدة الثعبان".
تصاعد الهجمات من الثعابين العملاقة على البشر في مناطق مزارع نخيل السكر
تعد إندونيسيا، الأرخبيل الواسع في جنوب شرق آسيا، موطنًا لبعض من أكبر الثعابين والتماسيح في العالم. وتوفر الغابات المترامية الأطراف غير الملوثة البيئة المثالية لهذه الكائنات للصيد والنمو إلى أحجام هائلة. ومع تزايد مزارع نخيل السكر في البلاد، التي تجعل إندونيسيا واحدة من أكبر منتجي سكر النخيل في العالم، ازداد عدد الهجمات على البشر من الثعابين. هذه الهجمات أصبحت أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة، ما يعكس تحولًا مقلقًا في البيئة المحلية. في أغسطس من هذا العام، لقيت امرأة (57 عامًا) حتفها إثر تعرضها لهجوم من ثعبان ضخم أثناء عملها في مزرعة بنخيل السكر في منطقة موارو جامبي بمقاطعة جامبي. لقد سحق الثعبان الذي بلغ طوله 16 قدمًا المرأة، ولف حول جسدها حتى ضغط على أنفاسها وأدى إلى وفاتها. وفي حادثة أخرى في يوليو، ابتلع ثعبان ضخم امرأة تدعى سيرياتي، وهي أم لخمسة أطفال، أثناء زيارتها لشقيقها في جنوب سولاويزي. أما في يونيو، فقد اختفت فريدة، وهي أم لأربعة أطفال، أثناء سيرها عبر الغابات لبيع الطعام، ليُكتشف لاحقًا أنها ابتلعتها ثعبان ضخم، والذي تم العثور عليه لاحقًا بطن منتفخ بعد أن ابتلعها بالكامل.