بيتكوين: 116,925.20 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم العربي الأسلحة والمعدات العسكرية

قادرة على تغيير قواعد اللعبة.. قلق في إسرائيل من صواريخ "ميتيور" المصرية

قادرة على تغيير قواعد اللعبة.. قلق في إسرائيل من صواريخ "ميتيور" المصرية
أثارت تقارير إعلامية عبرية مؤخراً قلقاً متزايداً في الأوساط الإسرائيلية بشأن حصول القوات الجوية المصرية على صواريخ "ميتيور" بعيدة المدى، التي تمتلك قدرة استثنائية على إصابة الأهداف خارج المدى البصري (BVR).  هذه الخطوة العسكرية وصفتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنها تهدد التفوق الجوي الإسرائيلي الذي طالما سعت تل أبيب للحفاظ عليه في المنطقة.  

صاروخ "ميتيور" وأهميته الاستراتيجية

  ذكر موقع "Nziv" الإسرائيلي أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حصلت على صواريخ "ميتيور" كجزء من منظومة تسليح المقاتلات الحربية المصرية.  ويعد هذا الصاروخ، الذي تصنعه شركة MBDA الأوروبية، من أكثر صواريخ الجو-جو تطوراً في العالم، إذ تصل سرعته إلى أكثر من أربعة أضعاف سرعة الصوت، ويتجاوز مداه 150 كيلومتراً، ما يمنحه القدرة على إصابة الأهداف بدقة فائقة حتى في ظروف جوية معقدة.   وأوضح الموقع أن الصاروخ يتميز بتقنيات عالية تجعله منافساً متفوقاً على معظم الصواريخ الموجودة حالياً، بما في ذلك الصاروخ الأمريكي AIM-120D.  ويبلغ طول الصاروخ حوالي 3.7 متر، ووزنه 190 كجم، بقطر يصل إلى 178 ملم.  كما يتميز بمحرك نفاث يتيح له الحفاظ على سرعته العالية طوال فترة الطيران، مما يعزز من فاعليته في المعارك الجوية.  

التحديات الإسرائيلية أمام التطور المصري

  بحسب موقع "Nziv"، فإن حصول مصر على هذه الصواريخ يمثل خطوة تهدف إلى تقليص الفجوة النوعية بين سلاح الجو المصري ونظيره الإسرائيلي، حيث تحاول القاهرة تعويض افتقارها لمقاتلات شبحية كالتي تمتلكها إسرائيل، مثل طائرات "F-35".  ويعتقد الخبراء الإسرائيليون أن هذه الصواريخ تشكل "سلاحاً مخلّاً للتوازن" في المنطقة، ما يثير قلقاً إسرائيلياً متزايداً.   ويذكر أن الولايات المتحدة ودولاً أوروبية كانت قد رفضت سابقاً بيع هذا النوع من الصواريخ لمصر، حفاظاً على التفوق العسكري الإسرائيلي.  إلا أن القاهرة نجحت في تجاوز هذه القيود بفضل تنويع مصادر تسليحها، حيث تفاوض أيضاً على الحصول على مقاتلات متطورة مثل "تايفون" و"إف-15".  

التأثير الإقليمي وتداعيات التسليح المصري

  وفقاً للتقارير العبرية، فإن حصول مصر على صواريخ "ميتيور" سيغير المعادلة العسكرية في المنطقة، خاصة مع استمرار القاهرة في تعزيز قدراتها الجوية. هذه الخطوة قد تعيد رسم موازين القوى، ما يطرح تساؤلات حول تأثيرها على اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية.   ويشير الخبراء إلى أن هذه التطورات تعكس استراتيجية مصرية واضحة لتقليص الفجوة التكنولوجية مع إسرائيل، مع التركيز على تعزيز قدرات القوات المسلحة المصرية بشكل عام وسلاح الجو بشكل خاص.  

محاولة لتحقيق التوازن العسكري

  في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى الحفاظ على "تفوقها الجوي" في المنطقة، يبدو أن مصر مصممة على تطوير قدراتها العسكرية لتحقيق نوع من التوازن الاستراتيجي.  ورغم العقبات التي واجهتها القاهرة سابقاً في الحصول على أسلحة متقدمة، فإنها تستمر في تنويع مصادر تسليحها لتعزيز مكانتها كقوة إقليمية. [caption id="attachment_616107" align="alignnone" width="2405"]قادرة على تغيير قواعد اللعبة.. قلق في إسرائيل من صواريخ قادرة على تغيير قواعد اللعبة.. قلق في إسرائيل من صواريخ "ميتيور" المصرية[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0