أظهر الاستطلاع انقسامًا شبه متساوٍ بين الناخبين المحتملين بشأن من يُعتبر الأفضل لتحسين الاقتصاد، وهو ملف كان يُعتبر نقطة قوة رئيسية للرئيس السابق دونالد ترامب. حيث شهدت هذه النقطة تحولًا ملحوظًا في الآراء، مما يشير إلى أن الناخبين أصبحوا أكثر ترددًا في تحديد من يستطيع تقديم الحلول الفعالة في مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية.
أُجري الاستطلاع خلال فترة قصيرة من يوم الخميس إلى السبت، وشمل عينة تمثيلية تضم 1297 ناخبًا محتملاً من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، مما يمنح النتائج مصداقية ويعكس تنوع وجهات النظر. ومع هامش خطأ قدره 3.5 نقطة مئوية، يُظهر الاستطلاع أن الفروق بين المرشحين ليست واضحة تمامًا، مما يعكس حالة من عدم اليقين تسيطر على توجهات الناخبين، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات.
هذا الانقسام في الآراء قد يؤثر بشكل كبير على الاستراتيجيات الانتخابية لكلا المرشحين، حيث سيسعى كل منهما لتقديم رؤى وحلول مقنعة تُعزز من شعبيته بين الناخبين الذين يركزون بشكل متزايد على القضايا الاقتصادية.