أصيب مدني بجروح متفاوتة نتيجة قصف مدفعي مجهول المصدر استهدف معبر أبو الزندين شرق حلب، الذي يفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها ضمن "درع الفرات"، وذلك بعد ساعات قليلة من افتتاح المعبر.
هذا التطور يأتي في وقت يعاني فيه المدنيون من آثار النزاع المستمر، حيث يعتبر هذا المعبر فرصة لهم للوصول إلى احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الأدوية والمواد الغذائية، بالإضافة إلى إمكانية زيارة الأهل والأقارب. ومع ذلك، يبقى تساؤل حول مدى استمرارية فتح المعبر والاعتبارات الأمنية والسياسية التي قد تؤثر على حركة العبور مستقبلاً.
افتتاح معبر أبو الزندين: تسهيلات جديدة لحركة العبور
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه تم الإعلان عن فتح معبر أبو الزندين أمام حركة العبور، وذلك من قبل الشرطة العسكرية في مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها. يأتي هذا القرار في إطار الجهود المبذولة لتسهيل التنقل بين مناطق النظام ومناطق الشمال السوري، حيث سيسمح المعبر بعبور القادمين من مناطق النظام لمدة يوم واحد في الأسبوع، مما يوفر فرصة لمئات المدنيين للتنقل إلى وجهاتهم. كما سيتم تخصيص يوم آخر للمغادرين من مناطق الشمال السوري نحو مناطق النظام، مما يعكس سعي القوات التركية والفصائل الموالية لها إلى تحسين الظروف الإنسانية وتعزيز التواصل بين هذه المناطق. وقد شهد المعبر اليوم توافد عشرات السيارات التي تقل ركاباً كانوا يتوجهون إلى مناطق سيطرة النظام، مما يدل على الاهتمام الكبير الذي يوليه السكان لفتح هذا المعبر.
هذا التطور يأتي في وقت يعاني فيه المدنيون من آثار النزاع المستمر، حيث يعتبر هذا المعبر فرصة لهم للوصول إلى احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الأدوية والمواد الغذائية، بالإضافة إلى إمكانية زيارة الأهل والأقارب. ومع ذلك، يبقى تساؤل حول مدى استمرارية فتح المعبر والاعتبارات الأمنية والسياسية التي قد تؤثر على حركة العبور مستقبلاً.
قذائف هاون مجهولة تستهدف معبر أبو الزندين وسط احتقان شعبي
أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" اليوم الاثنين أن عدة قذائف هاون مجهولة المصدر سقطت في محيط معبر أبو الزندين، الذي يربط بين مناطق سيطرة قوات النظام ومنطقة "درع الفرات"، الخاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة من تركيا في ريف حلب الشرقي. وتأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد حالة الاحتقان والرفض الشعبي تجاه افتتاح المعبر من قبل الحكومة التركية، حيث تشير التقارير إلى وجود دعوات للانضمام إلى "اعتصام الكرامة"، الذي يستمر منذ مطلع شهر يوليو (تموز) الماضي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، والذي يعبر عن رفض المجتمع المحلي للوصاية التركية على مناطق سيطرة فصائل "الجيش الوطني" في الشمال السوري.
