قال موقع "إن بي سي نيوز" الأمريكي إن أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس 5 مفاتيح لتصبح أول امرأة، وأول امرأة سوداء، وأول شخص أمريكي من أصل هندي يتولى منصب رئيس الولايات المتحدة.
5 مفاتيح قد تقود هاريس إلى البيت الأبيضبحسب الموقع تشير الأرقام الحالية إلى فجوة متزايدة بين النساء والرجال في هذه الانتخابات، مع تحرك النساء بشكل أكبر نحو الديمقراطيين والرجال - بما في ذلك الرجال غير البيض الذين يصوتون تاريخيا للحزب الديمقراطي - يتجهون نحو الجمهوريين.
وقد تسفر الانتخابات عن واحدة من أكبر الفجوات بين الجنسين في التاريخ الحديث. الضواحيالموقع الأمريكي ذكر أن هاريـس تعمل على تعزيز أرقامها في الضواحي، والتأثير على الجمهوريين المستقلين من يمين الوسط، والمعتدلين الذين ينفرون من ترامب.
وتقول الاستطلاعات إن من المقرر أن يهيمن ترامب على المناطق الريفية والأقل تعليما في البلاد.
الاقتصاد
وقال الموقع: "كانت الأولوية القصوى لهاريٕس في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية هي تقليص فجوة الثقة التي يتمتع بها ترامب مع الناخبين في التعامل مع الاقتصاد، على اعتبار أن تكلفة المعيشة تعتبر قضية ذات أولوية للناخبين في الولايات المتأرجحة".
وأضاف: "من خلال وضع خفض تكاليف المعيشة في مركز أجندتها، اكتسبت هاريس بعض الشعبية، مقارنة بما كان عليه جو بايدن قبل انسحابه في يوليو. والسؤال حالياً: هل سيكون ذلك كافياً؟".
الهجرة
وتابع الموقع: "في المقابل، خاض ترامب حملة مكثفة حول مخاوف الهجرة وألقى باللوم على هاريـس في الفوضى على الحدود الجنوبية. إنها نقطة ضعف كبيرة لنائبة الرئيس".
الناخبون السود واللاتينيون
الموقع زاد: "إحدى الأسئلة البارزة التي تواجه الديمقراطيين في هذه الانتخابات هي ما إذا كانوا سيحافظون على الدعم الساحق من الناخبين السود واللاتينيين".
وأكمل: "في عام 2020، حصل جو بايدن على 92 بالمئة من أصوات الناخبين السود و59 بالمئة من أصوات اللاتينيين".
وتُظهر الاستطلاعات أن شريحة كبيرة من الناخبين السود واللاتينيين يمليون هذا العام إلى ترامب.
[caption id="attachment_613043" align="alignnone" width="937"]