قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إن الحاضر والمستقبل في أراضي الصحراء يندرجان تحت سيادة المغرب.
- فرنسا ظلت منذ الاستقلال الصديق المخلص للمغرب.
- 10 ملايين مغربي أسهموا في إعادة بناء فرنسا بعد الحرب.
- المغرب يؤدي دورا مهما في إفريقيا.
- هناك تبادل للثقافات بين فرنسا والمغرب.
- الروابط بين فرنسا والمغرب ستعزز بدون توقف.
- هناك ضرورة لكتاب هذا الكتاب الجديد بين الدولتين لمواجهة التحديات المستقبلية.
- توجد شراكة استثنائية بين فرنسا والمغرب وهناك طموح كبير لتطويرها.
- يمكن أن نعزز شراكتنا في مجالات أساسية، والتي يمكن أن تتجاوز البحر المتوسط.
- نعمل على تشجيع الاستثمارات الفرنسية في المغرب.
- الحاضر والمستقبل للأراضي الصحراوية يندرجان في إطار السيادة المغربية.
- الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الإطار لحل هذا النزاع.
- هذا الموقف ليس فيه عداء لأي شخص.
- هذا الموقف ستسعى فرنسا لتنفيذه والتي ستقف فيه فرنسا إلى جانب المغرب في المحافل الدولية.
- المشغلون الفرنسيون والشركاء الفرنسيون سيواكبون تطوير هذه الأراضي من خلال الاستثمارات.
ووصل الرئيس الفرنسي، الإثنين، إلى المغرب لإجراء مباحثات مع العاهل المغربي الملك محمد السادس، والعمل على توطيد العلاقات بين باريس والرباط ومسح ذاكرة الفتور التي استمرت لسنوات بين البلدين.
فرنسا مهدت للزيارة من خلال إعلان دعم خطة الحكم الذاتي في الصحراء ومن المتوقع تتويج الزيارة بتوقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين باعتبار المغرب شريك فرنسا التجاري الأول بالقارة الأفريقية.
"فصل جديد من العلاقات"
وفي هذا السياق، قال الأكاديمي والباحث السياسي لحسن أقرطيط، إن "هذه الزيارة تكتب فصلا جديدا من العلاقات بين المغرب وفرنسا مدخلها سياسي ودبلوماسي وهو الاعتراف بمغربية الصحراء ودعم مبادرة الحكم الذاتي كما جاء في رسالة ماكرون لمحمد السادس في أغسطس من هذه السنة".
وأوضح أقريطيط في حديثه لـ"غرفة الأخبار" على قناة "سكاي نيوز عربية" أن "الزيارة ستمكن من تلطيف المناخ السياسي الضروري للشراكة الاقتصادية بين البلدين بعد الأزمة الدبلوماسية الصامتة أو مرحلة الفتور في العلاقات التي سببتها بعض الأحداث وأضرت بالمصالح الفرنسية بشكل كبير".
ويرى أقرطيط أن هناك "إدراكا ووعيا سياسيا حصل لدى الطبقة والنخب السياسية وضغطا كبيرا من الأوساط الفرنسية على الرئاسة لتدارك الموقف والالتحاق بالدول التي اعترفت بمغربية الصحراء، خصوصا الاعتراف الأميركي والإسباني".
وأشار إلى أن "فرنسا تجمعها بالمغرب تاريخيا علاقة اقتصادية وسياسية قوية جدا، ورغم أن فرنسا لم تعادي المغرب ودعمتها سياسيا في الكثير من القضايا لكن موقفها من الصحراء كان متجاوزا".
وبين أن "المملكة المغربية كانت واضحة فيما يتعلق بإبرام الشراكات وإعادة تصويب العلاقة مع الحلفاء والشركاء على أرضية الاعتراف بمغربية الصحراء".
ولفت أقرطيط إلى أن "ما تنتظره الرباط من باريس واضح وهو تنزيل الموقف السياسي الفرنسي المتمثل في الاعتراف بمغربية الصحراء دبلوماسيا وعلى أرض الواقع، من خلال الضغط في مناطق نفوذ فرنسا عبر العالم، دخلنا مراحل إنهاء هذا النزال المفتعل حول مغربية الصحراء وطيه نهائيا".
وأكد أن الزيارة هدفها "تدارك المصالح التي تضررت والدفع بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين خصوصا أن خطة الاقتصاد التي أطلقها ماكرون عام 2021 بغلاف مالي قدره 100 مليار يورو تتشكل من 4 محاور تتقاطع موضوعيا مع الاستراتيجية المغربية لسنة 2035 والنموذج التنموي المتعلق بتنويع القطاعات الصناعية وعلى رأسها قطاع السيارات وقطاع التكنولوجيا الحديثة وقطاع الطاقات المتجددة".
وبين أن "الغلاف المالي الذي خصصته فرنسا للطاقات المتجددة يشكل 30 بالمئة من هذا المبلغ وبالتالي هناك فرص هائلة أمام المستثمرين الفرنسيين ورجال الأعمال الذين حضروا ضمن مجموعة الكاك 40 وهي تعتبر رافعة في الاقتصاد الفرنسي".
واختتم الأكاديمي والباحث السياسي حديثه بأننا "أمام مرحلة جديدة ستتوج باتفاقات تجارية كبرى".
وكانت فرنسا مهدت للزيارة من خلال إعلان دعم خطة الحكم الذاتي في الصحراء.
والمغرب هو الشريك التجاري الأول لفرنسا في إفريقيا، إذ يطمح رجال الأعمال الفرنسيون إلى تقوية العلاقات مع المغرب وتعزيز وجودهم في المملكة.
وأضاف الرئيس الفرنسي في كلمة أمام البرلمان المغربي: "فرنسا ظلت منذ الاستقلال الصديق المخلص للمغرب".
وتابع: "10 ملايين مغربي أسهموا في إعادة بناء فرنسا بعد الحرب. المغرب يؤدي دوراً مهماً في أفريقيا".
وأردف: "هناك تبادل للثقافات بين فرنسا والمغرب"، مضيفاً "الروابط بين فرنسا والمغرب ستعزز بدون توقف".
وزاد: "هناك ضرورة لكتاب هذا الكتاب الجديد بين الدولتين لمواجهة التحديات المستقبلية".
كما مضى في القول: "توجد شراكة استثنائية بين فرنسا والمغرب وهناك طموح كبير لتطويرها".
وواصل كلامه: "يمكن أن نعزز شراكتنا في مجالات أساسية، والتي يمكن أن تتجاوز البحر المتوسط".
الرئيس الفرنسي قال أيضاً: "نعمل على تشجيع الاستثمارات الفرنسية في المغرب".
وجدد موقفه من أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الإطار لحل هذا النزاع، قائلاً: "هذا الموقف ليس فيه عداء لأي شخص".
واستطرد: "هذا الموقف ستسعى فرنسا لتنفيذه والتي ستقف فيه فرنسا إلى جانب المغرب في المحافل الدولية".
ووصل الرئيس الفرنسي، يوم أمس الاثنين، إلى المغرب لإجراء مباحثات مع العاهل المغربي الملك محمد السادس، والعمل على توطيد العلاقات بين باريس والرباط ومسح ذاكرة الفتور التي استمرت لسنوات بين البلدين.
[caption id="attachment_612267" align="alignnone" width="553"]