وتابعا: "بالإضافة إلى تلك الضغائن، فإن هاريس لديها وجهة نظر قاتمة لبعض أعضاء فريق بايدن وتريد أن يكون داعموها في مكانهم".
وأكملا: "من الطبيعي أن يكون هناك دوران كبير للموظفين مع أي رئيس جديد وحتى عندما يكون الرئيس القادم والمنتهي ولايته في نفس الحزب".
كما قالا: "لكن العديد من مسؤولي بايدن كانوا يستعدون للبقاء لولاية ثانية قبل أن يسقط الرئيس البالغ من العمر 81 عاماً فجأة في محاولة إعادة انتخابه في يوليو، تحت ضغط من القادة الديمقراطيين. وكان آخرون في إدارة بايدن يبحثون عن ترقيات محتملة، مع بعض المناصب الوزارية لكن تلك الخطط تغيرت".
وبحسب المصدرين فإن صعود هاريس المفاجئ أدى إلى تدافع غاضب داخل البيت الأبيض، حيث يبحث المساعدون إما عن وظيفة جديدة للعام المقبل، أو يتقربون من فريق هاريس على أمل الحصول على منصب.
وقال أحد مسؤولي البيت الأبيض لأكسيوس إن "الموظفين الذين لم يمنحوا فريق نائبة الرئيس الوقت لمدة ثلاث سنوات يسارعون فجأة إلى الاتصال برسائل البريد الإلكتروني وإرسال التحديثات إليهم".
[caption id="attachment_611782" align="alignnone" width="1024"]