- شبكة تجسس إيرانية في إسرائيل
ووفقاً لموقع "mako" الإسـرائيلي، فقد قال البيان: إن 7 إسـرائيليين قاموا بتصوير مواقع أمنية وعسكرية إسـرائيلية حساسة لصالح إيران وذلك قبيل الضربة الباليستية الإيرانية الأخيرة التي نفذتها طهران ضد قواعد إسرائيلية في 1 أكتوبر الجاري. وأوضح الشاباك أن من بين السبعة جندي فار وقاصران عملوا لمدة عامين مقابل المال، وقاموا بتصوير قاعدة نفاتيم الجوية في الجنوب ومقر المجمع الحكومي في تل أبيب. كما جمعوا معلومات عن قواعد القوات الجوية في نبطيم ورمات ديفيد، ومعسكر كاريا في تل أبيب، ومواقع بطاريات القبة الحديدية إضافةً لخرائط مواقع استراتيجية بما في ذلك قاعدة جولاني. ونقلوا معلومات حساسة تتعلق بشخصيات رفيعة المستوى في الجيش الإسـرائيلي وجهاز الأمن، وتم نقل المعلومات التي تم تصويرها وتسجيلها إلى الإيرانيين بوسائل مشفرة. وقالت الشرطة الإسـرائيلية: إن 3 من المشتبه بهم "تم القبض عليهم متلبسين" أثناء توثيق هدف استراتيجي. وكشف التحقيق الذي استمر لمدة 35 يوماً، أن قائد المجموعة التقى مع عناصره الإيرانيين في تركيا، حيث تم تنفيذ التعليمات العملياتية ودفع الأموال لعناصره السبعة لقيامهم بأكثر من 600 مهمة تجسس لصالح إيران، حيث استخدمت طهران المعلومات التي تم جمعها للتخطيط لهجمات على أهداف إسرائيلية. وعندما ضبطت الشرطة الإسرائيلية السبعة، اعترفوا بأن دافعهم كان المال، مؤكدين أن المعلومات التي قاموا بجمعها تسلمها أشخاص إيرانيون. وهذا الحادث يعتبر أحد أخطر حالات التجسس التي عرفتها إسـرائيل في العقود الأخيرة، فقد قال مسؤول كبير في الشرطة: "هذا حادث خطير للغاية، خلية إرهابية عملت لفترة طويلة بطريقة منهجية، وتنفذ مهام لصالح إيران"، فيما أكدت مصادر في الشاباك أن هذه العملية سببت ضرراً كبيراً لأمن الدولة، حسب ما جاء في البيان. [caption id="attachment_610788" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا: )) بري يبلغ هوكستين بموعد انتخاب رئيس لبنان.. ماذا قال