يقول سيجفرايد هيكر، الأستاذ بمعهد ميدلبري للدراسات الدولية التابع لجامعة مونتيري الأمريكية، إن العلاقات المزدهرة بين كوريا الشمالية وروسيا أكثر بكثير من مجرد "زواج مصلحة ناجم عن الحرب في أوكرانيا".
ويضيف: "قبل الحرب كانت كوريا الشـمالية بالفعل قد أجرت تحولاً استراتيجياً تجاه روسيا، حيث تخلت عن هدفها الساعي إلى تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة".
ويوضح أن الرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ أون اتجه إلى روسيا قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا.
ويضيف: "فبعد القمة الفاشلة مع الرئيس السابق ترامب في هانوي في فبراير 2015، قام كيم يونغ أون بمراجعة وإعادة صياغة السياسيات الأمنية لكوريا الشـمالية".
كما يقول هيكر إن القلق يكمن في إمكانية أن تساعد روسيا كوريا الشـمالية سريعاً في سد ما تعاني منه من فجوات.
ويتابع: "ومثل هذه المساعدة سوف تمثل انتهاكاً لالتزامات روسيا بالنسبة لمعاهدة حظر الانتشار النووي".
ورحبت روسيا بدعم كوريا الشـمالية السياسي لها في الحرب وسرعان ما استفادت من إمدادات الذخيرة والصواريخ الباليستية.
وبحسب الصحيفة فإنه ونظراً لأنه على المدى الطويل لن يكون لدى أي من الطرفين ما يريده الطرف الآخر بشدة، فإن التحالف بينهما قد يكون محكوماً عليه في نهاية المطاف بالذبول.
[caption id="attachment_610424" align="alignnone" width="1024"]

تقرير يكشف ماذا تستفيد كوريا الشمالية من دعمها لروسيا في حرب أوكرانيا[/caption]