أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه تمكن من قتل يحيى السنوار، بعد عملية في قطاع غزة قال الجيش إنها استهدفت ثلاثة عناصر.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناًقال فيه إنه "في هذه المرحلة، لا يمكن تأكيد هوية الإرهابيين"، ليعلن في وقت لاحق أنه تأكد من خلال تحليل الحمض النووي مقتل قائد حماس.
ولم يظهر السنوار المُطارد من إسرائيل في العلن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، ولا حتى بعد تعيينه رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس.
وتعتبر إسرائيل السنوار الذي كان رئيسا للمكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر غير المسبوق.
وخلال عقدين من الزمن عندما كان السنوار معتقلا في السجون الإسرائيلية، تعلم استخدام اللغة العبرية بطلاقة، وكان يتابع الصحف والقنوات الإسرائيلية المحلية.
وقال بعض من عرف السنوار، وهو أحد مؤسسي جهاز "مجد" الأمني التابع لحماس، إنه "جدي ومتكتّم جدا"، و"رجل الأمن الأول" الى "حدّ الهوس بالأمن".
وكان مصدر أمني إسرائيلي قال إن السلطات الإسرائيلية تتحقق من الحمض النووي لثلاثة أشخاص استهدفوا في غزة، ورجح مقتل زعم حماس يحيى السنوار.