بعدما أكدت مساء أمس الإثنين، عدة مصادر انسحاب الجيش اللبناني من بعض النقاط على الحدود مع إسرائيل، وسط التوغل البري الإسرائيلي فجراً، نفى الجيش الأمر.
ـ الجيش اللبناني ينفي الانسحاب من الجنوب
وفي بيان له، اليوم الثلاثاء، أكد الجيـش اللبناني أن "بعض وسائل الإعلام تناولت معلومات غير دقيقة حول انسحاب الجيش من مراكزه الحدودية الجـنوبية لعدة كيلومترات في ظل تحضيرات العدو الإسرائيلي لتنفيذ عملية برية داخل الأراضي اللبنانية".
[caption id="" align="alignnone" width="1280"]

ـ الجيـش اللبناني ينفي الانسحاب من الجـنوب[/caption]
وأوضح أن "الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب تنفذ إعادة تموضع لبعض نقاط المراقبة الأمامية ضمن قطاعات المسؤولية المحددة لها".
وإلى ذلك، أشار إلى أن التعاون والتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل" مستمر.
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات الفرقة 98 بلواءي الكوماندوز والمظليين واللواء 7 المدرع تشارك في عملية التوغل في عدد من القرى الحدودية اللبنانية.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قد أكد أمس أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) لم تتمكن من القيام بدوريات بسبب شدة الضربات الإسرائيلية وصواريخ حزب الله التي تستهدف إسرائيل.
وتتمركز قوات اليونيفيل التي يبلغ قوامها أكثر من 10 آلاف جندي، في الجـنوب منذ العام 1978 لتتولى أمن المنطقة الحدودية.
إلا أن دورها منذ الحرب التي استمرت 33 يوما بين حزب الله وإسرائيل في صيف 2006، بهدف مراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي ينص على انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل فقط في الجنوب.
غير أن هذا القرار اخترق مرارا على مدى السنوات الماضية من قبل الجانب الإسرائيلي، التي نفذ مرارا وتكرار خروقات لجدار الصوت، فضلا عن إرسال مسيرات استطلاعية أيضا إلى المنطقة.
ثم سقط بشكل كبير مع تفجر المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على الحدود يوم الثامن من أكتوبر الماضي، بعد يوم من بدء الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة.
[caption id="attachment_607208" align="alignnone" width="2405"]

ـ الجيش الـلبناني ينفي الانسحاب من الجـنوب[/caption]
اقرأ أيضا:
)) الإمارات تعلق على التوغل الإسرائيلي البري في لبنان