ـ الطاقة في السويد
وتعهدت حكومته الائتلافية اليمينية، المدعومة من حزب الديمقراطيين السويديين اليميني المتطرف، بزيادة الطاقة النووية في السويد بشكل كبير، لكن القرار الرسمي بشأن نوع المفاعل الذي سيتم بناؤه لم يتخذ بعد. [caption id="attachment_606462" align="alignnone" width="678"]
مشروع نووي ضخم يغير ملامح الطاقة في السويد - رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون[/caption]
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قالت الحكومة: إنها تريد زيادة إنتاج الطاقة النووية بما يعادل مفاعلين نوويين بحلول عام 2035، مع "توسع هائل" يتبعه بحلول عام 2045.
وتجري شركة المرافق العامة المملوكة للدولة "فاتنفال" حالياً دراسة جدوى بشأن بناء مفاعلين نوويين صغيرين على الأقل في محطة رينغهالس للطاقة النووية في جنوب غرب البلاد.
ومن المقرر أن يبدأ تشغيل أول محطة منها في النصف الأول من ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.
وبدأت الشركة في الاستحواذ على الأراضي في المنطقة، لكنها لم تتقدم بعد بطلب للحصول على تصاريح بيئية.
ورداً على سؤال لصحيفة "داغنز نيهيتر" اليومية عما إذا كان البناء سيبدأ قبل الانتخابات العامة المقبلة، أجاب كريسترسون: "نعم، سيبدأ".
وأضاف: "لقد تم اتخاذ القرارات اللازمة لبناء محطة طاقة نووية جديدة، ونأمل أن يقترن ذلك بحفر مجرفة مادية في الأرض".
وتابع: "نحن ملتزمون تماماً، إذا كنا نريد أن ننجح في مجال الكهرباء، فنحن بحاجة إلى مضاعفة إنتاج الكهرباء، والطاقة النووية جزء لا يتجزأ من ذلك".
والمفاعلات النووية الصغيرة هي مفاعلات نووية متقدمة تتمتع بسعة إنتاجية تصل إلى 300 ميغاواط من الكهرباء لكل وحدة، وهو ما يمثل حوالي ثلث القدرة التوليدية لمفاعل الطاقة النووية التقليدي.
ووفقاً لخبراء فإنها سهلة البناء نسبيًا، حيث يمكن تجميع أنظمتها ومكوناتها في المصنع ونقلها كوحدة إلى موقع التثبيت، مما يجعلها أيضا أكثر تكلفة من مفاعلات الطاقة الكبيرة.
وتملك السويد حاليا 6 مفاعلات في 3 محطات للطاقة النووية، والتي تولدت نحو 30 في المائة من الكهرباء المستخدمة في البلاد.
[caption id="attachment_606461" align="alignnone" width="2405"]
مشروع نووي ضخم يغير ملامح الطاقة في السويد[/caption]
اقرأ أيضا: )) نتنياهو يتراجع ويكشف موقفه من مقترح واشنطن لوقف النار بلبنان