مع استمرار التصعيد على الجبهة الشمالية، كشف مسؤولون مطلعون أن حزب الله بدأ يتعامل مع بعض الخلافات في صفوفه حول كيفية الرد على سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المدمرة التي طالته.
خلافات داخل حزب الله
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن الأشخاص المطلعين على مناقشات حـزب الله إن "هناك خلافاً بين أعضاء الحزب حول كيفية الرد".
وأشاروا إلى أن بعض أعضاء الحزب كانوا حذرين للغاية بشأن تصعيد الصراع، فيما رأى البعض أن على حـزب الله أن ينتقم الآن، مستفيداً من الغضب السائد في صفوفه.
كما أشارت إلى أن أعضاء حـزب الله أعربوا أيضاً عن إحباطهم خلال المحادثات مع مسؤولي الحرس الثوري الإيراني بشأن عدم تدخل طهران لدعم حليفها اللبناني.
وفيما يتعلق بالضربات التي تلقاها حـزب الله والذي أكد أمينه العام الأسبوع الماضي أنها كانت قاسية ومؤلمة وغير مسبوقة، قالت المصادر إن قيادة الحزب تحاول الآن معرفة كيفية إعادة إنشاء الردع دون الدخول في حرب واسعة مع إسرائيل.
وأوضحت أن مسؤولي الحزب قلقون من مستوى الاختراق الإسرائيلي في المنظمة ويحاولون إغلاق هذه الثغرات فيها.
وتلقى حـزب الله الأسبوع الماضي، ضربة مؤلمة بعدما اخترقت إسرائيل آلاف أجهزة النداء اللاسلكي (بيجر) والووكي توكي يومي الثلاثاء والأربعاء وفجرتها بوجه المئات من عناصره، فضلاً عن مدنيين يستعملون تلك الأجهزة، ما خلف عشرات القتلى ونحو 3000 مصاب.
[caption id="attachment_606159" align="alignnone" width="1058"]

تقرير يتحدث عن خلافات داخل حزب الله حول كيفية الرد على الهجمات الإسرائيلية[/caption]