تجري المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تحقيقاً حول احتمال مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إثر قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
ووفقاً لتقارير بثتها هيئة البث الإسرائيلية مساء الأحد، تقوم الجهات الأمنية بفحص ما إذا كان السنوار قد لقي حتفه أو تعرض لإصابة خلال الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية.
وأشارت القناة عبر موقعها الإلكتروني إلى أن التقديرات الأولية ترجح إصابة السنوار دون مقتله، مشيرة إلى أن هذا التقييم يعتمد على "انقطاع التواصل" مع السنوار. ومع ذلك، أكدت القناة عدم توفر معلومات استخباراتية مؤكدة تدعم هذا التقدير، مما تسبب في تباين الآراء داخل المؤسسة الأمنية بشأن حالته.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام أن إسرائيل قدمت مؤخراً للولايات المتحدة مقترحاً جديداً يهدف إلى التوصل إلى اتفاق حول الإفراج عن المختطفين. يتضمن هذا المقترح إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، مع ضمان خروج آمن للسنوار وأي شخص يرغب بمرافقته من قطاع غزة.
كما يشمل العرض الإسرائيلي الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى نزع سلاح القطاع، وتطبيق آلية لإدارته، وإنهاء الصراع المستمر في غزة.
يُذكر أن هذا المقترح قد تم طرحه سابقاً من قبل جال هيرش، المسؤول عن ملف أزمة الرهائن في الحكومة الإسرائيلية، الذي أكد استعداد إسرائيل لتوفير ممر آمن للسنوار. ومع ذلك، تثار تساؤلات حول مدى إمكانية تنفيذ هذا العرض في ظل رفض السنوار المتكرر مغادرة غزة، وفشل جميع المبادرات السابقة للتفاوض.
[caption id="attachment_605599" align="alignnone" width="2405"]

هل قتل يحيى السنوار أم أصيب؟.. الجيش الإسرائيلي يحقق في مكان غارة "دقيقة" بغزة[/caption]