شهد اليوتيوبر الشهير "مستر بيست" (جيمي دونالدسون) صيفًا حافلًا بالتحديات، حيث يواجه سلسلة من الاتهامات التي تهدد سمعته وشعبيته التي اكتسبها بين أكثر من 360 مليون متابع على منصته على يوتيوب.
فبعد الجدل الذي أثارته اتهامات بتلاعبه بالمحتوى المقدم في حسابه، ظهرت مؤخراً دعوى قضائية ضد دونالدسون من قبل عدد من المشاركين في برنامج "بيست غيمز" (Beast Games)، الذي يُعرض على منصة "أمازون برايم". وتضمنت الدعوى اتهامات بالتحرش الجنسي وسوء المعاملة.
وبحسب تقارير، رفع خمسة من المتسابقين دعوى قضائية جماعية في المحكمة العليا في لوس أنجلوس، مشيرين إلى تعرضهم للتحرش والإهمال الجسيم وسوء المعاملة، بالإضافة إلى عدم توفير أجور كافية.
كما تضمنت الدعوى اتهامات لشركة "مستر بيست" وأمازون بتعريض المتسابقين لظروف خطرة، حيث أصيب العديد منهم بجروح أثناء تصوير الحلقات، كما تم نقل البعض إلى المستشفى.
الشكوى أيضًا لفتت الانتباه إلى نقص في توفير الطعام والرعاية الطبية اللازمة للمتسابقين، وزعم المدعون أن بيئة العمل كانت تروج بشكل ممنهج للتمييز الجنسي وكراهية النساء، في ظل تجاهل فريق الإنتاج لتلك الانتهاكات.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من مستر بيست أو فريقه القانوني على هذه الاتهامات.
يُذكر أن جيمي دونالدسون، الذي تُقدر ثروته بأكثر من 100 مليون دولار، بدأ مشواره على يوتيوب منذ سنوات، واشتهر بمقاطع الفيديو التي تركز على الأعمال الخيرية مثل بناء المنازل في إفريقيا أو مساعدة المشردين في الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن شركته تعرضت سابقًا لفضيحة بعد اكتشاف تورط أحد موظفيه في قضية تحرش بأطفال، مما دفع دونالدسون إلى طرد الموظف بشكل علني.
[caption id="attachment_604742" align="alignnone" width="2405"]

صاحب أكبر قناة على يوتيوب أمام "اتهامات خطيرة" قد تشوه سمعته[/caption]