صرح البابا فرنسيس، يوم الجمعة، بأن كلا المرشحين للرئاسة الأمريكية يتبنيان مواقف "مناهضة للحياة"، في إشارة إلى سياسات دونالد ترامب المتعلقة بالهجرة ودعم كامالا هاريس لحق الإجهاض.
وفي حديثه مع الصحفيين على متن طائرته أثناء عودته إلى روما بعد جولة آسيوية استغرقت 12 يومًا، قال البابا: "كلاهما يعارض الحياة. فالشخص الذي يستبعد المهاجرين والشخص الذي يدعم قتل الأطفال، كلاهما يعارض الحياة".
وأضاف البابا: "أنا لست أمريكيًا ولن أشارك في التصويت هناك، ولكن دعونا نكون واضحين: إبعاد المهاجرين وعدم منحهم الفرص للعمل أو الترحيب بهم يُعد خطيئة. إنه أمر خطير".
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي يسعى للعودة إلى الرئاسة في الانتخابات المقبلة في نوفمبر، قد تعهد خلال حملته بتكثيف جهود ترحيل المهاجرين غير الشرعيين. كما ساهم في إلغاء قرار المحكمة العليا الأمريكية لعام 1973 بشأن قضية "رو ضد وايد"، التي منحت النساء الحق في الإجهاض، وهو القرار الذي تعهدت كامالا هاريس بإعادة تفعيله خلال حملتها الانتخابية.
واختتم البابا فرنسيس بالقول: "علينا أن نختار أقل الشرور. من هو الأقل ضررًا؟ هل هي تلك السيدة أم ذلك الرجل؟ لا أملك الإجابة. على الجميع أن يتأملوا في هذا الأمر ويتخذوا قرارهم وفقًا لضمائرهم".
[caption id="attachment_603746" align="alignnone" width="2405"]
بابا الفاتيكان يقدم نصيحة للأمريكيين حول الاختيار بين ترامب أو هاريس[/caption]
