قالت صحيفة ESPN إن انتقال اللاعب كيليان مبابي إلى ريال مدريد قد يجبره على القيام بتعديلات كبرى على حياته قد يكون من بينها استبدال والدته، التي تدير أعماله حالياً، بشخص أكثر دبلوماسية.
مبابي في مرحلة جديدة
وذكرت الصحيفة أن والدته سبق وأدخلته في دوامات كبرى مع العديد من المنتخبات كان آخرها مع باريس سان جيرمان وذلك بسبب حدتها في التعامل مع رؤساء الأندية والمسؤولين عن مبابي. وأشارت إلى أن نهاية وجوده مع باريس سان جرمان، كانت أسوأ ما يكون، وأحد الأسباب لحدوث ذلك، هو طريقة تعامل العماري مع ناصر الخليفي. ووصفت العماري في وقت سابق رحيل مبابي من باريس بأنه "طلاق"، بسبب الجدل والإطالة التي جرت بين الطرفين.
ولكن الآن مع انتقال النجم الفرنسي إلى ريال مدريد الذي كان حلم طفولته تتوقع الصحيفة استعداد مبابي الكامل لتقديم أي نوع من التنازلات المطلوبة للاستمرار مع الملكي بما في ذلك الاستعانة بفرق عمل جديد واستبعاد والدته.
ولفتت الصحيفة إلى أن ضرورة هذا التغيير قد تكون نابعة كذلك من أن العماري قد تسبب مشاكل مستقبلية لمبابي في مدريد، بسبب أسلوبها الجاف، الذي قد يصطدم بفلورنتينو بيريز، أحد أقوى الشخصيات في كرة القدم، ورئيس "الملكي" المختلف تماماً عن رؤساء الأندية الأخرى.
وأوضحت أن بيريز معروف بقوته وحنكته في التعامل مع النجوم، وكذلك عدم التهاون مع الأسلوب "الابتزازي" الذي قد تنتهجه العماري في حال بقائها في مركز دفة القيادة لإدارة حياة نجلها الرياضية.
وبحسب صحيفة "ذا أثلتيك"، ذكر أحد الوسطاء موقفا سابقا مع العماري، عندما كان ابنها في عمر المراهقة مع موناكو، وكان تشلسي مهتما به.
يقول الوسيط: "العماري قالت لي بالحرف الواحد، على مدير تشلسي أن يقرر الآن، لن نعود مرة أخرى.. بعد عدة أعوام سيعودون للتعاقد معه مقابل 50 مليون يورو".
بهذا الأسلوب، انتهجت العماري طريقة التعامل القوية مع الإدارات، وبالرغم من أنها حققت الكثير من الأموال في السابق، لكنها "أحرقت العديد من الجسور".