رفضت أرملة ألكسندر لوبانوف، الأسير الروسي الذي كان لدى حركة "حماس" في قطاع غزة وعُثر عليه مقتولًا، استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منزلها.
وفي وقت سابق، تقدم نتنياهو بطلب الصفح من عائلات ستة رهائن تم العثور على جثثهم داخل نفق بجنوب قطاع غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وفي خطاب متلفز، قال نتنياهو: "أعتذر لعدم تمكننا من إعادتهم أحياء. كنا قريبين من ذلك، لكننا لم ننجح. ستدفع حركة حماس ثمناً باهظاً للغاية". وأضاف أن مقاتلي حماس "أعدموا" الرهائن الستة عبر "إطلاق النار عليهم في مؤخرة رؤوسهم".
وأثار مقتل الأسرى موجة من الحزن والغضب في إسرائيل، حيث ازدادت الانتقادات الموجهة للحكومة لفشلها في التوصل إلى اتفاق يمكن من خلاله ضمان الإفراج عنهم بسلام.
وفي يوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثث غير معروفة الهوية في غزة، قبل أن يتم نقلها إلى إسرائيل للتعرف على هوياتهم. وفيما بعد، أكد الجيش أن الجثث تعود إلى ستة أسرى كانوا محتجزين لدى حماس، بينهم روسي وأمريكي، فيما البقية من الإسرائيليين.
بدورها، حملت حركة "حماس" مسؤولية مقتل الأسرى لكل من الحكومة الإسرائيلية والرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرة إلى أن استمرار الحرب على قطاع غزة وعرقلة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ساهما في هذه النهاية المأساوية.
[caption id="attachment_601599" align="alignnone" width="2405"]

نتنياهو يتعرض لموقف "محرج" أمام بيت أرملة أسير إسرائيلي قتل بغزة[/caption]