بيتكوين: 115,172.29 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
منوع

اكتشاف في الفضاء "فاجأ" العلماء وأثار الفضول حول "الكواكب المارقة"

اكتشاف في الفضاء "فاجأ" العلماء وأثار الفضول حول "الكواكب المارقة"

كشف تقرير علمي صدر حديثاً عن "مفاجأة" غريبة بالنظام الشمسي، حيث تطرق إلى سيناريو الكواكب المارقة. وهي بعض الكواكب قد تشكلت في أعماق الفضاء بشكل مستقل، بينما يُعتقد أن بعضها الآخر كان في الأصل جزءاً من نظام نجمي ثم تم طرده بفعل اضطرابات جاذبية كبيرة.

  ومنذ رصد أول كوكب مارق في عام 2000، تمكن علماء الفلك من اكتشاف مئات الكواكب المارقة في الفضاء. وتشير بعض التقديرات إلى أن مجرتنا درب التبانة قد تحتوي على ما يصل إلى 2 تريليون كوكب مارق.   ومؤخراً، أضاف علماء الفلك اكتشافات جديدة إلى هذه القائمة، حيث رصدوا باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي ستة كواكب مارقة جديدة في منطقة مفاجئة، وهي منطقة لتشكل النجوم الشابة تعرف باسم سديم NGC 1333، والتي تقع على بعد حوالي 1000 سنة ضوئية في كوكبة برساوس.   أحد هذه الكواكب كان ملفتاً للانتباه بشكل خاص، إذ أنه أخف كوكب مارق تم اكتشافه على الإطلاق، ويحيط به قرص من الحطام، مما يشير إلى أنه ربما يشكل نظاماً شمسياً مصغراً خاصاً به، مشابهًا للكيفية التي تتشكل بها النجوم.   قاد هذا الاكتشاف آدم لانجفيلد من جامعة جونز هوبكنز، وكانت النتائج ذات أهمية كبيرة لدرجة أنه تم قبولها للنشر في مجلة "أسترونوميكال جورنال" المتخصصة.   وللكشف عن هذه الكواكب المارقة، اعتمد الفريق على تقنيتين: العدسة الثقالية الدقيقة والتصوير المباشر.    والعدسة الثقالية الدقيقة تعمل مثل عدسة مكبرة كونية، حيث تسمح جاذبية جسم ضخم بإنحناء الضوء من جسم خلفه، مما يساعد في رصد أجسام أصغر مثل الكواكب المارقة.    أما التصوير المباشر فيستند إلى رصد الإشعاع تحت الأحمر المنبعث من هذه الكواكب.   وخلال دراسة معمقة لسديم NGC 1333، أعاد الفريق فحص الأقزام البنية، وهي أجسام أكبر من الكواكب ولكنها أصغر من النجوم، فاكتشفوا قزماً بنياً جديداً له رفيق بحجم كوكب.    ولكن المفاجأة الكبرى كانت اكتشاف ستة كواكب مارقة، بكتل تتراوح بين خمسة إلى عشرة أضعاف كتلة كوكب المشتري.   هذه الكواكب تُعد من أصغر الكواكب المارقة التي تم رصدها حتى الآن، ويُعتقد أنها تشكلت بطريقة مشابهة لتشكل النجوم والأقزام البنية.    أحد هذه الكواكب، الذي تبلغ كتلته خمسة أضعاف كتلة المشتري، لديه قرص من الحطام حوله، مما يُعزز الفرضية بأنه قد تشكل بنفس الطريقة التي تتشكل بها النجوم، وقد يكون قادراً على تكوين نظام كوكبي صغير.   أوضح راي جايواردانا، وهو أحد العلماء المشاركين في الاكتشاف، أن هذا الاكتشاف يشير إلى أن الكواكب المارقة يمكن أن تتشكل بطرق متعددة: مثل النجوم، عبر انهيار سحابة من الغاز والغبار، أو مثل الكواكب داخل قرص مادي حول نجم صغير.   يعتزم الفريق مواصلة دراسة هذه الكواكب المارقة لفهم غلافها الجوي بشكل أعمق، وللتعرف على كيفية مقارنتها بالأقزام البنية والعمالقة الغازية. كما أنهم يسعون لاستكشاف ما إذا كانت هذه الكواكب المارقة تمتلك أقماراً أو أجساماً صغيرة تدور حولها.   وقد تساهم هذه النتائج في تحسين تقديرات علماء الفلك لعدد الكواكب المارقة في مجرتنا. فإذا كانت 10% من الأجسام في مناطق تشكل النجوم كواكب مارقة، فقد يعني ذلك وجود ما بين 90 إلى 360 مليار كوكب مارق ينجرف عبر مجرتنا درب التبانة، بعضها قد يكون هدفاً لاستكشافات مستقبلية. [caption id="attachment_601360" align="alignnone" width="2405"]اكتشاف في الفضاء اكتشاف في الفضاء "فاجأ" العلماء وأثار الفضول حول "الكواكب المارقة"[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0