بعد إرسال مصر معدات وقوات عسكرية إلى الصومال وانتقاد إثيوبيا لتلك الخطوة، قامت أديس أبابا بالتصعيد وعيّنت سفيراً لها في إقليم أرض الصومال غير المعترف به حتى الآن.
إثيوبيا تغضب مصر والصومال
وأعلنت إثيوبيا أن موسى بيهي عبده، رئيس أرض الصومال "تسلم أوراق اعتماد تيشومي شوندي هاميتو السفير الإثيوبي الجديد الذي تم تعيينه مؤخراً في الإقليم".
كما عقد رئيس إقليم أرض الصومال اجتماعاً على الفور مع السفير الإثيوبي ناقش فيه القضايا الأمنية في منطقة القرن الإفريقي، وتعزيز العلاقات والتعاون المستقبلي بين البلدين.
وبعد اللقاء أصدرت حكومة أرض الصومال بياناً صعدت فيه ضد مصر، وانتقدت إرسال قوات مصرية إلى دولة الصومال.
وأضاف البيان: "حكومة أرض الصومال تعترض بشدة على الانتشار الأخير للقوات العسكرية المصرية في الصومال"، متابعاً "الافتقار إلى التقييم أو الاعتبار لاستقرار وأمن الصومال ومنطقة القرن الأفريقي بأكملها أمر مثير للقلق".
وأردف: "هذا التطور سيؤدي إلى تفاقم السلام الهش الذي تم إنشاؤه بشق الأنفس على مر السنين. إدخال قوات عسكرية إلى الصومال تحت أي ذريعة، يهدد بزعزعة استقرار المنطقة وتقويض جهود السلام وتصعيد التوترات التي قد يكون لها عواقب بعيدة المدى".
وكانت الخارجية الإثيوبية أيضاً أصدرت بياناً علقت فيه على إرسال مصر معدات عسكرية إلى الصومال، متهمة مقديشو بـ"التواطؤ مع جهات خارجية تهدف لزعزعة استقرار إثيوبـيا".
[caption id="attachment_600786" align="alignnone" width="1706"]

إثيوبيـا تُغضب مصر والصومال بخطوةٍ "تصعيدية".. ماذا يحدث؟[/caption]