أفادت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم السبت، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى بأسرى مفرج عنهم من غزة وأفراد عائلاتهم، وقالت إحدى الأسيرات إنها طلبت منه "تحمل المسؤولية عن 7 أكتوبر، لكن زوجته سارة وبختها".
سارة نتنياهو تحرج زوجها
ونقلت الصحيفة عن الأسيرة التي لم تكشف اسمها، قولها: "ردت زوجة رئيس الوزراء، سارة نتنيـاهو بأن الجيش مسؤول عن هجوم 7 أكتوبر".
كما بثت القناة الإخبارية "12" تسجيلات من الاجتماع، حيث سمعت سارة تقول: "كيف من المفترض أن يعرف رئيس الوزراء عندما لا يخبره الجيش بأي شيء؟".
وقالت الأسيرة إنها واجهت رئيس الوزراء بحقيقة أنه لم يتصل بالأسرى المفرج عنهم أو عائلاتهم.
وأضافت أن نتنيـاهو وزوجته "ردا على ذلك بأنهما لا يتواصلان شخصياً مع الأفراد، وأنه يمكن ترتيب لقاء".
وأردفت: "قلت له: لماذا يجب أن نأتي ونتوسل من أجل حياة أحبائنا؟"، مضيفة "أراد منسق شؤون الرهائن المعين من قبل الحكومة غال هيرش أن أقدم نفسي. وقلت لرئيس الوزراء إنني لم آت إلى هنا لتقديم نفسي، فهو ذكي بما يكفي ليعرف قصتي، وإنني أتيت إلى هنا للحصول على إجابات".
وعلق مكتب نتنيـاهو على ذلك ببيان جاء فيه: "رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يتطرق إلى مسألة الاتصال الهاتفي، وقال إنه التقى بالمئات من عائلات الرهائن، والتقى عدة مرات مع معظم المشاركين في الاجتماع".
وزاد البيان: "أما عن التصريح المزعوم للسيدة سارة نتنـياهو، فقد كانت تقصد أن هناك فشلاً عملياتياً واستخباراتياً يجب التحقيق فيه، وسيتم التحقيق مع الجميع بشأن هذه القضية".
[caption id="attachment_599514" align="alignnone" width="1672"]
سارة نتنياهو تحرج زوجها أمام أسيرة سابقة[/caption]
