بعد تداول تصريحات لها، خرجت الأسيرة السابقة لدى كتائب القسام نوعا أرغماني، عن صمتها وقالت: "لا يمكنني تجاهل ما يفعله الإعلام الإسرائيلي بي خلال الـ24 ساعة الماضية، وإخراجهم أقوالي عن سياقها".
أسيرة سابقة لدى القسام تخرج عن صمتها
وقالت إن "عناصر القسام لم يضربوها في الأسر ولم يقصوا شعرها"، وأضافت أنها "أُصيبت بانهيار جدار نتيجة غارة لسلاح الجو الإسرائيلي".
كما شددت أرغماني على أن "أحداً لم يضربها في الأسر ولكنها أصيبت بكل أنحاء جسدها بعد الغارة الإسرائيلية"، وفق ما نقلته الجزيرة ووسائل إعلام فلسطينية.
وتابعت: "أنا ضحية لعملية السابع من أكتوبر ولا يمكنني أن أكون ضحية مرة أخرى للإعلام الإسرائيلي".
ويوم أمس الخميس، نقلت وسائل إعلام عبرية عن الأسيرة السابقة قولها: "لقد فقدت الكثير من الوزن، وكنا نشرب ما يقرب من نصف لتر من الماء يومياً، وكانت هناك أيام لم يُسمح لنا فيها بالشرب على الإطلاق".
وأردفت: "لم يُسمح لنا بالاستحمام إلا مرتين في الشهر. وعندما أصبت لم يأت أحد لفحصي أو رؤيتي"، بحسب ما نقله الإعلام العبري عنها.
يذكر أنه تم استعادة أرغماني في عملية عسكرية دامية شنها الجيش الإسرائيلي على مخيم النصيرات في يونيو/ حزيران الماضي.
[caption id="attachment_599389" align="alignnone" width="958"]

أسيرة إسرائيلية لدى القسّام تخرج عن صمتها وتفضح الإعلام الإسرائيلي[/caption]