ـ استهداف محطة كورسك النووية
ولم يقدم زعيم الكرملين أي دليل على اتهاماته، كما لم يقدم تفاصيل أخرى بشأن الهجوم. وقال بوتين في اجتماع حكومي متلفز: "إن العدو حاول ضرب محطة الطاقة النووية ليلا، وتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلك". ولم ترد أي تقارير سابقة عن محاولة هجوم على المنشأة في وسائل الإعلام الروسية، التي كانت محط تركيز منذ شنت أوكرانيا هجوما كبيرا عبر الحدود في منطقة كورسك في السادس من أغسطس/آب. من جانبه، قال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوكالة "فرانس برس" في وقت سابق من اليوم الخميس: إن رئيس الوكالة رافائيل جروسي يخطط لزيارة محطة كورسك النووية الأسبوع المقبل. وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بتهديد السلامة النووية طوال الصراع المستمر منذ عامين ونصف العام. وسيطرت القوات الروسية على محطة تشيرنوبيل للطاقة المهجورة في شمال أوكرانيا ومحطة زابوريزهيا للطاقة النووية - الأكبر في أوروبا - في الأيام الأولى من هجومها العسكري الشامل. ولا تزال روسيا تسيطر على موقع زابوريزهيا، واتهمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ "الابتزاز النووي". في المقابل، تقول موسكو إن القوات الأوكرانية حاولت ضرب المصنع في مناسبات متعددة عبر هجمات بطائرات بدون طيار. بعد أن شنت أوكرانيا توغلها المسلح في منطقة كورسك، حثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية روسيا وأوكرانيا على ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" من أجل "تجنب وقوع حادث نووي يحتمل أن يخلف عواقب إشعاعية خطيرة". [caption id="attachment_599272" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضاً: )) زيلينسكي يزور جيشه على حدود روسيا.. ويتحدث عن “صندوق التبادل”