كشف موقع "أكسيوس"، اليوم السبت، عن أكبر تهديد خارجي" يواجه الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ قال: إن إيران باتت أكثر خطراً من روسيا على الأمن القومي للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل.
ـ أكبر تهديد خارجي يواجه الانتخابات الرئاسية الأمريكية
ونقل الموقع عن مسؤولين، قولهم: إن روسيا وإيران أصبحتا أكثر جرأة ونهما في هجماتهما على الانتخابات الأمريكية، وقد تشهد المرحلة الأخيرة من الانتخابات الرئاسية المزيد من الفوضى.
والأربعاء، كشفت شركة غوغل أن قراصنة مدعومين من إيران يستهدفون الحملتين الانتخابيتين للمرشحة الديموقراطية للرئاسة الأمريكية، كمالا هاريس، وخصمها الجمهوري، دونالد ترامب
وقال "أكسيوس" في تقريره: إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق حالياً في اتهامات وجهتها حملة ترامب الانتخابية لإيران باختراق أنظمتها وسرقة معلومات وتسريبها إلى وسائل الإعلام الأمريكية.
وفي هذا الخصوص، قال مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، جيمس تورغل: إن إيران تتبع الآن قواعد اللعبة التي وضعتها روسيا في عام 2016 لاستهداف الحملة الرئاسية الأمريكية
وأضاف تورغل: أنه "ليس من قبيل الصدفة أننا نشهد الآن عمليات وتهديدات إلكترونية نشطة تعكس التكتيكات الروسية".
[caption id="attachment_598535" align="alignnone" width="864"]

أكبر تهديد خارجي يواجه الانتخابات الرئاسية الأمريكية[/caption]
وجاء ذلك في وقت أعلنت شركة "أوبن إيه آي" للذكاء الاصطناعي، أمس الجمعة، أنها أزالت شبكة من الحسابات الإيرانية التي استخدمت روبوت الدردشة في محاولة لشن حملة تأثير أجنبي على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت الشركة: إنها أغلقت حسابات المجموعة الإيرانية لاستخدامها روبوت الدردشة "تشات جي.بي.تي" لتوليد محتوى يراد به التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية وقضايا أخرى.
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن الشبكة كانت تهدف إلى التأثير على الانتخابات من خلال إنشاء مقالات طويلة وتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأنشأت الحسابات محتوى زعم أنه تم إنشاؤه من قبل مستخدمين ليبراليين وذوي ميول محافظة، بما في ذلك منشورات تشير إلى أن الرئيس السابق، دونالد ترامب، يخضع للرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي وأنه كان مستعداً لإعلان نفسه ملكاً للولايات المتحدة.
ووصف مستخدم آخر اختيار نائبة الرئيس، كامالا هاريس، لتيم والز لمنصب نائب الرئيس بأنه "خيار محسوب للوحدة".
وهذا الشهر، قال باحثون في شركة مايكروسوفت: إن قراصنة مرتبطين بالحكومة الإيرانية حاولوا اختراق حساب "مسؤول كبير" في حملة رئاسية أمريكية في يونيو، وذلك بعد أسابيع من اختراق حساب مسؤول أمريكي على مستوى إحدى المقاطعات.
وقال الباحثون في تقرير لم يقدم أي تفاصيل أخرى حول هوية هذا "المسؤول": إن الاختراقين كانا جزءا من محاولات متزايدة من جانب جماعات إيرانية للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
[caption id="attachment_598532" align="alignnone" width="2405"]

أكبر تهديد خارجي يواجه الانتخابات الرئاسية الأمريكية[/caption]
اقرأ أيضا:
)) السيول تحاصر مناطق سكنية جنوب ليبيا.. والجيش يساعد بعمليات الإخلاء