بيتكوين: 116,745.99 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم

حائز على نوبل للسلام.. محمد يونس تولى رئاسة الحكومة في بنغلاديش فمن هو؟

حائز على نوبل للسلام.. محمد يونس تولى رئاسة الحكومة في بنغلاديش فمن هو؟
 

أصبح محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام والملقب بـ"مصرفي الفقراء" رئيساً للحكومة المؤقتة في بنغلادش، بعد يومين من فرار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي ناصبته العداء في خطاباتها وعلى المستوى القضائي.

 

محمد يونس رئيساً للحكومة

  واتخذ قرار "تشكيل حكومة انتقالية (...) برئاسة يونس" خلال لقاء بين رئيس الجمهورية محمد شهاب الدين وكبار ضباط الجيش وقادة مجموعة "طلبة ضد التمييز"، الحركة التي نظمت التظاهرات في مطلع يوليو، على ما اعلنت الرئاسة في بيان الأربعاء. وأعلن يونس الثلاثاء، في بيان مكتوب لوكالة فرانس برس، استعداده لتولي هذه المهمة. وقال في بيان "لقد ظللت طيلة الوقت بعيدا عن السياسة ... لكن اليوم، إذا كان من الضروري العمل في بنغلادش، من أجل بلدي، ومن أجل شجاعة شعبي، فسأفعل"، داعيا الى تنظيم "انتخابات حرة". وأوضحت وكالة فرانس بريس أن محمد يونس حصد شهرته العالمية بعد نيله جائزة نوبل للسلام في 2006 تقديراً لمساهمته في التنمية الاقتصادية لبلاده. وذكرت أن يونس بصفته خبير اقتصادي ساهم في انتشال ملايين النساء الريفيات من براثن الفقر من خلال مصرفه غرامين الرائد للقروض الصغيرة. وقال يونس عند تسلمه جائزة نوبل "إن الإنسان لم يلد ليعاني من البؤس والجوع والفقر". وبعد حصوله على جائزته، فكر في إنشاء حزب قبل أن يتخلى بسرعة عن مشروعه الذي أثار عداء النخبة الحاكمة. وكانت حكومة الشيخة حسينة التي حكمت 15 عاماً وانتهت باستقالتها الإثنين، أظهرت حزماً متزايداً في قمعها للمعارضة السياسية، وجعلت شعبية الخبير الاقتصادي منافساً محتملاً لها. وأعرب قادة الاحتجاجات الطلابية التي أطاحت حسينة الاثنين، عن رغبتهم بتولى محمد يونس رئاسة حكومة مؤقتة.  

من هو محمد يونس

  ولد يونس في 28 يونيو 1940 من اسرة ثرية في شيتاغونغ كان والده صائغاً شهيراً وقال إنه تأثر بشكل خاص بوالدته صوفيا خاتون التي كانت على الدوام تطلب الصدقات لمساعدة الفقراء. وبعد عودته إلى البلاد في 1971 عند الانتهاء من دراسة الاقتصاد في الولايات المتحدة، تولى رئاسة قسم الاقتصاد في جامعة شيتاغونغ. وعمل فور عودته على مكافحة الفقر الذي تفاقم بسبب المجاعة الكبرى عام 1974. وقال في 2006 "كان الفقر المدقع سائداً، في كل مكان، ولم اتمكن من تجاهله".  
المقال التالي المقال السابق
0