بيتكوين: 116,343.99 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
رؤساء وقادة

بعد تعيينه رئيساً لحماس.. ماذا تعرف عن يحيى السنوار الذي تصفه إسرائيل بـ"رجل ميت يمشي"

بعد تعيينه رئيساً لحماس.. ماذا تعرف عن يحيى السنوار الذي تصفه إسرائيل بـ"رجل ميت يمشي"

أعلنت حركة حماس الفلسطينية اختيار يحيى السنوار، رئيساً جديداً لها خلفاً لإسماعيل هنية، الذي اُغتيل في إيران الأربعاء الماضي، وتشير الاتهامات إلى تورط إسرائيل في العملية.

وتضعه تل أبيب على رأس مطلوبيها في غزة "حياً أو ميتاً"، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن التخلص من السنوار سيعجّل بانهيار حماس عسكرياً. وفي السادس من ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن السـنوار: "يمكنه أن يهرب ويختبئ لكننا سنحصل عليه". ومساء أمس الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي عقب تعيينه: “هناك مكان واحد محفوظ ليحيى ‎الـسنوار وهو بجوار محمد الضيف ومروان عيسى وباقي دواعش حماس المسؤولين عن مجزرة السابع من أكتوبر الذين قتلناهم”. ورصد الجيش الإسرائيلي مبلغ 400 ألف دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض عليه. من هو السنوار؟ وُلد يحيى السـنوار في مخيم خان يونس للاجئين بغزة عام 1962، وفي الأصل ينحدر عن عائلة كانت تعيش في مدينة المجدل عسقلان. تلقى تعليمه في مدارس المخيم حتى أنهى دراسته الثانوية، ليلتحق بالجامعة الإسلامية في غزة لإكمال تعليمه الجامعي، ويحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية. وفي عام 1982 أُلقي القبض على السنوار ووضع رهن الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر بتهمة الانخراط في "أنشطة تخريبية". وفي عام 1988، قضت محكمة إسرائيلية على السنوار بالسجن مدى الحياة أربع مرّات (مدة 426 عاماً)، أمضى منها 24 عاماً في السجن. تعلم خلال فترة اعتقاله اللغة العبرية بطلاقة، وكان يتابع بنهم الصحف والقنوات الإسرائيلية المحلية. ويوصف بأنه الرجل صاحب النفوذ الأكبر في الأراضي الفلسطينية، بحسب مجلة الإيكونوميست البريطانية. وهو من أعضاء حركة حماس الأوائل، وقد أسهم في تشكيل جهاز أمنها الخاص المعروف اختصاراً بـ (مجد). وكانت نقطة التحول في مسار السـنوار، عندما تفاوضت إسرائيل على صفقة لتبادل الفلسطينين المعتقلين لديها مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس عام 2011. حينئذ، استخدمت إسرائيل السنوار كمحاور، بحسب الإيكونوميست، حيث كان مسموحاً له بالتحدث إلى قياديّي حماس الذين أرادوا استبدال أكثر من 1000 معتقل فلسطيني مقابل شاليط. وقد اعترضت إسرائيل على عدد من الأسماء التي اقترحتها حماس، ولم يكن السنوار من بين هؤلاء المعترَض عليهم. وبالفعل في 2011، أُطلق سراحه و أصبح قيادياً في كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس. وترى صحيفة التايمز البريطانية أن السـنوار مدين لإسرائيل بحياته؛ فقد نجح أطباء إسرائيليون في إزالة ورم من مخه في أثناء اعتقاله. سياسياً على الصعيد السياسي في حماس، في عام 2017، انتُخب السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، ومرة أخرى عام 2021. وفي العام نفسه، لعب السنوار دوراً دبلوماسياً رئيسياً في محاولة إصلاح العلاقات بين السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح في الضفة من جهة، وحركة حماس في غزة من جهة أخرى، ولكن لم يُكتب لهذه المحاولة النجاح. كما عمل في مجال إعادة تقييم لعلاقات حماس الخارجية، بما في ذلك تحسين العلاقات مع مصر. وفي سبتمبر/أيلول 2015، أدرجت الخارجية الأمريكية يحيى السنـوار على لائحتها السوداء "للإرهابيين الدوليين". "مهندس الطوفان" يذكر أن إسرائيل تعدّ السنوار مهندس عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم، فأعلنت أن تصفيته أحد الأهداف الرئيسية لحربها الحالية على غزة. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "تعيين القاتل السنوار زعيما لحماس هو سبب آخر للقضاء عليه ومحو ذكر هذه المنظمة من على وجه الأرض". [caption id="attachment_596621" align="alignnone" width="570"]السنوار بعد تعيينه رئيساً لحماس.. ماذا تعرف عن يحيى السـنوار الذي تصفه إسرائيل بـ"رجل ميت يمشي"[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0