شهدت الفلبين اليوم السبت زلزالاً قوياً بلغت شدته 6.8 درجة، مما دفع جيولوجي مصري إلى تحذير الدول العربية من إمكانية حدوث زلازل مشابهة.
ونشر الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على صفحته في "فيسبوك" تفاصيل هذا الزلزال الذي ضرب الساحل الشرقي للفلبين، موضحاً أنه تبعه أكثر من 20 هزة ارتدادية خلال ثلاث ساعات، تراوحت قوتها بين 2 و 5.3 درجة.
وأشار شراقي إلى عدم وقوع تسونامي أو خسائر كبيرة بسبب استعداد الفلبين لمثل هذه الكوارث، مستشهداً بزلزال آخر بقوة 7.3 درجة ضرب شيلي في 14 يوليو الماضي دون أن يتسبب في أضرار كبيرة.
وأضاف الدكتور شراقي أن الدول العربية يجب أن تتخذ احتياطات وتطبيق كود الزلازل، بما يتناسب مع طبيعة وتكرار الزلازل في كل دولة.
ذكر شراقي أيضاً أن زلزالاً وقع في المغرب في 8 سبتمبر 2023، بلغت قوته نفس قوة زلزال الفلبين وأسفر عن مقتل حوالي 3000 شخص، وإصابة 56741 شخصاً، بالإضافة إلى تدمير أو تضرر 59674 منزلاً.
كما أشار إلى زلزال آخر ضرب مصر في أكتوبر 1992، بلغت قوته 5.8 درجة، وأسفر عن مقتل 561 شخصاً، وإصابة 12392 آخرين، وتضرر مئات المنازل في 16 محافظة.
وفي السياق نفسه، أعلن مرصد الزلازل الأمريكي أن زلزالاً بقوة 6.8 درجات وقع قبالة سواحل جزيرة مينداناو في الفلبين فجر اليوم، دون إصدار تحذيرات من تسونامي. وأوضح أن مركز الزلزال كان على عمق 17 كيلومتراً وعلى بُعد حوالي 20 كيلومتراً من قرية بارسيلونا شرقي جزيرة مينداناو.
كما أشارت الوكالة الفلبينية لرصد الزلازل إلى أنها لا تتوقع حدوث أضرار كبيرة، لكنها حذرت من إمكانية وقوع هزات ارتدادية.
[caption id="attachment_595797" align="alignnone" width="2405"]
بعد زلزال الفلبين.. خبير مصري يحذر دولاً عربية[/caption]
