أدلى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، بسلسلة تصريحات مهمة بشأن تطورات الأوضاع بعد اغتيال اسماعيل هنية في إيران.
وأكد الحية أن "حماس والشعب الفلسطيني لن يوقفوا مسيرة المقاومة" في وجه "الاحتلال الصهيوني".
وأشار الحية إلى أن "الشهيد القائد هنية كان في مكان عام وفي زيارة رسمية"، موضحاً أن "العدو الصهيوني حاول منذ بداية طوفان الأقصى عزل المقاومة لكنه تفاجأ أن القائد هنية يتنقل في العديد من العواصم".
وأضاف أن "الاحتلال يتحدى العالم اليوم ويريد إحراق المنطقة بالكامل ولهذا أراد أن يضرب في لبنان وإيران"، متسائلاً "أين العالم اليوم الذي يكيل بمئة مكيال ليكبح هذا الكيان؟".
وأكد الحية أن "المقاومة تتوعد بالرد على هذا العدوان والكيان الصهيوني جدير بأن يدفع ثمناً غالياً لهذه الجريمة"، مشيراً إلى أن "الشهيد إسماعيل هنية لم يكن في مكان سري واغتياله ليس نجاحاً استخبارياً للعدو". وطمأن الحية قائلاً: "اطمئنوا على خيارنا فحماس والمقاومة ماضية وفق استراتيجية واضحة لا تنحرف باستشهاد قائد أو 10 من القادة".
وشدد الحية على أن "عهدنا معكم أن تبقى فلسطين قبلتنا السياسية والمسجد الأقصى قبلتنا وماضون على خطى القادة والشهداء حتى التحرير".
وأضاف: "خيارنا مع العدو هو الدم والمقاومة ولا يجدي مع هذا العدو إلا المقاومة ونحن موحدون على هذا الخيار". وأشار إلى أن "ما يفعله الاحتلال هو مقدمة لزواله"، موضحاً أنه "تم استهداف الشهيد هنية بصاروخ وننتظر التحقيقات من الجهات المعنية".
ودعا الحية الفصائل الفلسطينية إلى التوّحد على خيار البندقية، مؤكداً أنه "لا خيار أمامنا غير ذلك"، مضيفاً أن "كتائب القسام لن تجعل جريمة اغتيال هنية تمر بدون حساب". وأكد أن "من سيخلف القائد إسماعيل هنية سيسير على نفس الدرب".
وفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، قال الحية: "العلاقة بين فلسطين والأمة وإيران ومحور المقاومة راسخة قبلتها تحرير فلسطين والأقصى". وأكد أن "هذا الحدث سيزيد من لحمة المقاومة الفلسطينية وحماس مع المحور والجمهورية الإسلامية".
[caption id="attachment_595321" align="alignnone" width="2405"]
خليل الحية يتحدث عن "رد القسام" على اغتيال إسماعيل والخيارات المطروحة[/caption]
