أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين أن قوات الجيش والشرطة تعمل على منع المدنيين الإسرائيليين من اقتحام معسكر "سديه تيمان"، الذي يحتجز فيه الأسرى الفلسطينيون من غزة.
يحاول المحتجون الإسرائيليون اقتحام هذا المعسكر احتجاجاً على اعتقال السلطات الإسرائيلية لجنود اعتدوا جنسياً على أسرى فلسطينيين صباح الاثنين.
أكد رئيس الأركان العامة، هرتسي هاليفي، أن "اقتحام قاعدة سديه تيمان خطير للغاية ويخالف القانون"، مشيراً إلى أن "اقتحام قاعدة عسكرية والإخلال بالنظام يعد سلوكاً خطيراً وغير مقبول تحت أي ظرف. نحن في حالة حرب، وتلك الأفعال تشكل خطراً على أمن الدولة. أدين هذا الحادث بشدة ونعمل على استعادة النظام في القاعدة".
وأضاف هاليفي: "أؤيد تماماً عمل هيئة المدعي العام العسكري وقسم التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية في التحقيق في كل حادث يصل إلى علمهم، بغض النظر عن الرتبة أو المنصب".
وأكد أن "هذه التحقيقات هي التي تحمي جنودنا في إسرائيل والعالم وتحافظ على قيم جيش الدفاع الإسرائيلي. سيتم إجراء هذه التحقيقات مع احترام كرامة جنودنا".
وكان معسكر "سديه تيمان" في جنوب إسرائيل قد شهد شجاراً بين ضباط الشرطة العسكرية وعناصر الاحتياط، بعد حضور القوات لاعتقال مشتبه بهم في الاعتداء الجنسي على أحد المعتقلين.
تطورت المواجهة إلى اشتباكات جسدية بين الجنود والشرطة العسكرية، وتم نقل المعتقل الفلسطيني إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع مصاباً بكدمات.
بعد المواجهات بين الشرطة العسكرية والجنود المشتبه بهم، وضجة أعضاء الكنيست من اليمين المتطرف، أعلن الجيش الإسرائيلي أن "الحدث في سديه تيمان انتهى، وأن الشرطة العسكرية غادرت المكان، وتم توقيف المطلوبين للتحقيق، ولا يوجد جنود معتقلون".
[caption id="attachment_594962" align="alignnone" width="2405"]
تطورات في قضية الاعتداء "جنسياً" على أسرى فلسطينيين داخل سجن والجيش الإسرائيلي يحذر[/caption]
