على غرار اختراع ماسك.. شريحة دماغ "عربية" تصل المخ بالذكاء الاصطناعي

نشر في 24 يوليو, 2024 | 529 مشاهدة

تداولت وسائل الإعلام خبر نجاح شريحة عربية مشابهة لشريحة الدماغ التي أطلقها ماسك سابقاً، وأوردت أن "بلاتينَم نانورود" Platinum Nanorod هي شريحة دماغ يمكن زرعها في الدماغ والعمود الفقري، حصلت على ثاني موافقة من نوعها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ليَجري اختبارها سريريا على مرضى ذوي حالات، استعصى علاجها بكل الطرق الطبية التقليدية.

شريحة دماغ عربية

جاءت الموافقة الأولى من نوعها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لشريحة "تليباثي" Telepathy، التي تطورها شركة نيورالينك المملوكة للملياردير، إيلون ماسك. وبحسب تقارير إخبارية زرعت شريحة "تليباثي" في دماغ مريض واحد، وتمت الموافقة على زراعتها لمريض ثان، جرت زراعة شريحة "بلاتينم نانورود" في أدمغة 27 مريضا، وفي العمود الفقري لستة مرضى آخرين حتى الآن. ولفتت وسائل الإعلام إلى أن الموافقة التي حصلت عليها شريحة "بلاتينم نانورود" هي للتجربة السريرية ضمن المرحلة الثالثة والأخيرة قبل موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على طرح الشريحة تجارياً "للتسويق الطبي"، فيما شريحة "تليباثي" ما تزال في المرحلة الأولى للتجارب السريرية. وكشفت أن فريق تطوير شريحة دماغ المطورة عربياً، يتكون من مدير مختبر IEBL للحوسبة العصبية، البروفيسور شادي الضايع (مخترع الشريحة)، وأستاذ ورئيس قسم جراحة الاعصاب جامعة أوريغون، البروفيسور أحمد رسلان، الجراح الرئيسي وأول من استزرع الشريحة. وتعتبر شريحة "بلاتينم نانورود" أكثر أماناً من "تليباثي" لأنها تثبت على سطح المخ وليس داخله، كما هو الحال مع "تليباثي"، التي واجهت مشكلات مع أول زراعة للمريض الأول، تمت معالجتها لاحقاً حسبما أعلن إيلون ماسك. كذلك تتفوق "بلاتينم نانورود" على "تليباثي" في كم الإشارات العصبية الملتقطة من الدماغ، والتي تترجم بعد ذلك لأوامر للآلة أو الكمبيوتر. فيما لا تزال استخدامات شرائح الدماغ حصراً لعلاج بعض الأمراض المستعصية، لا يُخفي ماسك سعيه أن يصل بنا الأمر في النهاية لأن نتصل بالآلة أو الكمبيوتر مباشرة دون وسيط، عبر روابط عصبية متصلة بأدمغتنا.

على غرار اختراع ماسك.. شريحة دماغ "عربية" تصل المخ بالذكاء الاصطناعي

شريحة دماغ عربية

الأكثر قراءة

أحدث المقالات

الطقس