أعلن الكرملين، يوم الثلاثاء، عن رغبة روسيا في إصلاح العلاقات بين تركيا وسوريا، وذلك في رد على تقارير إعلامية تشير إلى احتمال اجتماع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالرئيس السوري بشار الأسد في موسكو خلال شهر أغسطس المقبل.
وفي تصريحات سابقة هذا الشهر، أكد الأسد أنه لن يلتقي بإردوغان "ما لم تركز المحادثات على القضايا الأساسية، ومنها دعم أنقرة للإرهاب وسحب القوات التركية من الأراضي السورية"، وفقًا لوكالة رويترز.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا قطعت علاقاتها مع سوريا في عام 2011 بعد اندلاع الثورة السورية.
وقد دعمت أنقرة المعارضة التي تسعى للإطاحة بالأسد، في حين يعتبر النظام السوري الفصائل المعارضة له "مجموعات إرهابية". كما أنشأت تركيا "منطقة آمنة" في شمال سوريا تتواجد فيها قواتها حالياً، ونفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود لمواجهة المسلحين الذين تعتبرهم تهديدًا للأمن القومي التركي.
وكان إردوغان قد صرح في وقت سابق من يوليو عن استعداده لدعوة الأسد "في أي وقت" لإجراء محادثات تهدف إلى استعادة العلاقات بين البلدين.
ومن جهته، أبدى الأسد استعدادًا للتجاوب مع أي مبادرة "تسعى لتحسين العلاقات الثنائية"، ولكنه شدد على ضرورة وضع أساس واضح لهذه المحادثات أولاً.
[caption id="attachment_593736" align="alignnone" width="2405"]

الكرملين يعلق على إمكانية المصالحة السورية التركية[/caption]