دور العاملين في الصحة العامة
ينبغي على المتخصصين في مجال الصحة العامة أن يتدربوا على أداء واحدة أو أكثر من الخدمات الأساسية العشرة التالية:- تثقيف الجمهور حول القضايا الصحية، خاصةً الفئات الغير محصنة والمعرضة لخطر الأمراض.
- ربط الأفراد بالخدمات الصحية الأساسية التي يحتاجونها وضمان توفرها عند الحاجة.
- تقييم فعالية وجودة الخدمات الصحية الشخصية والعامة وسهولة الوصول إليها.
- مراقبة الحالة الصحية للمجتمع لتحديد المشاكل الصحية المحتملة.
- تشخيص المشاكل الصحية والمخاطر والتحقيق فيها في المجتمع.
- حشد الشراكات المجتمعية لتحديد ومعالجة المشاكل الصحية.
- تطوير السياسات والخطط التي تعزز الجهود الصحية الفردية والجماعية.
- تنفيذ القوانين واللوائح لحماية الصحة وضمانها.
- ضمان وجود قوة عاملة مؤهلة في مجال الصحة العامة والشخصية.
- تشجيع تبني رؤى جديدة وحلول مبتكرة لمشاكل الصحة.
احتفال منظمة الصحة العالمية بمرور 75 عام على تأسيسها
حيث تحتفل المنظمة بيوم الصحة العالمي كل كام بشهر إبريل، والذي كان احتفالا من منظمة الصحة العالمية بمرور 75 عامًا على تأسيسها في اليوم العالمي للصحة بالعام الماضي 2023، وفي عام 1948 تأسست المنظمة بهدف تعزيز الصحة العامة عالميًا، ومنذ ذلك الحين، حققت إنجازات مهمة في تحسين نوعية الحياة والصحة للبشرية. كما أن الاحتفال بالذكرى يوفر فرصة للاحتفاء بتلك الإنجازات وإلهام العمل المستقبلي لمواجهة التحديات الصحية الحالية والمستقبلية. ويعد هذا اليوم هو دعوة للانضمام إلى رحلة المنظمة نحو تحقيق الصحة للجميع، حيث تسعى لتحقيق أعلى مستوى من الصحة والرفاه في جميع أنحاء العالم.التعاون الثلاثي بشأن الصحة العامة
منظمة الصحة العالمية ومنظمة الويبو ومنظمة التجارة العالمية تنسق وتتعاون مع بعضها البعض فيما يتعلق بالصحة العامة والملكية الفكرية والتجارة، حيث تعقد اجتماعات منتظمة لتبادل المعلومات حول برامجها وتخطيط الأنشطة المشتركة، مع الالتزام بالولايات الزمنية والميزانيات المتاحة لكل منها. الهدف من هذا التعاون الثلاثي هو دعم صانعي السياسات بالأدلة العلمية والخبرات العملية لمعالجة جوانب الصحة العامة المتعلقة بالملكية الفكرية والتجارة، استنادًا إلى الاستراتيجيات والخطط العالمية للصحة العمومية والابتكار والملكية الفكرية، يتمكن هذا التعاون الثلاثي من توفير سياق أوسع للتنسيق والتعاون العملي بين المنظمات.الصحة العامة لمجتمعات اللاجئين
ويتطلب الأمر الكثير من العمل في مجال خدمات الصحة العامة لتلبية احتياجات الصحة للاجئين، وضمان دمج هذه الاحتياجات ومبادرات الصحة العامة ذات الصلة في إطار استراتيجيات الصحة العامة الشاملة، هذا يشمل التركيز على المجالات التي لم تُحدد جيدًا في حزم تقديم الخدمات الأساسية، مثل الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي، خاصة لأولئك ذوي الإعاقة. كما أن العديد من الدول العربية اعتمدت قرارات عالمية تتعلق بالحقوق الصحية للاجئين والنازحين داخليًا وطالبي اللجوء، ومع ذلك يتم تنظيم الحصول على الرعاية الصحية وحقوق الرعاية الصحية بواسطة التشريعات الوطنية. لمعالجة هذا الأمر، طلب مجلس وزراء الصحة العرب في اجتماعه في مارس 2016 من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وضع استراتيجية عربية للوصول إلى خدمات الصحة العامة في سياقات اللجوء والنزوح في المنطقة العربية.
هدف الاستراتيجية هو الاستجابة لاحتياجات اللاجئين والنازحين وطالبي اللجوء من خلال تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، وتحسين الرعاية الصحية، ودعم النظم الصحية الوطنية لضمان تلبية الاحتياجات الصحية للاجئين والمجتمعات المضيفة.
تهدف الاستراتيجية أيضًا إلى بناء نموذج تغطية صحية شامل يدعم أهداف التنمية المستدامة للحد من المراض والوفيات المبكرة، كما تعزز الاستراتيجية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية الوطنية وتحسينها، بما في ذلك الإسعافات الأولية والإحالات إلى الرعاية الثانوية والثالثية والقطاعات ذات الصلة، مع التركيز على الإدماج والتكامل.
اعتمد مجلس وزراء الصحة العرب هذه الاستراتيجية في جلسته العادية (52) بجنيف في 19-20 مايو 2019، بالإضافة إلى اعتماد خطة العمل المتعلقة بها في جلسته العادية (54) في 15 مارس 2021.
