بيتكوين: 115,220.01 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا اخبار 24 ساعة

من المرجح استبعاد إيران.. صحيفة تركية تكشف خفايا لقاء أردوغان والأسد في موسكو

من المرجح استبعاد إيران.. صحيفة تركية تكشف خفايا لقاء أردوغان والأسد في موسكو
كشفت صحيفة "ديلي صباح" التركية في موقعها باللغة الإنكليزية، اليوم الإثنين، خفايا وتفاصيل تتعلق باللقاء المرتقب بين الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

- خفايا لقاء أردوغان والأسد في موسكو

وقالت الصحيفة في تقريرها: مع استمرار التوترات بين موسكو وطهران بشكل غير واضح في المسرح السوري، من المرجح أن تُستبعد إيران من الاجتماع القادم والمرتقب بشدة بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد. وأضافت: بما أن زعماء البلدين أبدوا نوايا ضمنية لدعم التطبيع وعقد سلسلة من المحادثات في الأشهر الماضية، فقد كانت المناقشات جارية حول مكان عقد الاجتماع الحاسم على مستوى الرؤساء. وقد صرح أردوغان مؤخراً أنه يعتزم عرض عقد المحادثات في تركيا، بدعوة الأسد أو دولة ثالثة، ومن ناحية أخرى، أعربت العراق مؤخراً عن نيتها استضافة المحادثات في العاصمة بغداد. وقال مصدر مطلع على الأمر لصحيفة ديلي صباح: "من المقرر عقد أول لقاء بين أردوغان والأسد في العاصمة الروسية موسكو". وأضاف المصدر: "سيتولى بوتين التوسط في المحادثات، بينما قد تتم دعوة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ومن المرجح ألا تتم دعوة إيران إلى الاجتماع"، مضيفا أن الاجتماع قد يحدث اعتبارا من أغسطس/آب. ولم تعلق وزارة الخارجية التركية على القضية، وأحالتها إلى مكتب الرئاسة. وقطع أردوغان، العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، واصفاً الأسد بـ"القاتل". ولطالما استبعد الرئيس السوري أي تحسن في العلاقات مع بقاء القوات التركية على الأراضي السورية. وكانت محاولة سابقة لتطبيع العلاقات العام الماضي قد فشلت بسبب اشتراط سوريا انسحاب جميع العناصر التركية من البلاد، حيث أصرت أنقرة على ضرورة القضاء على وجود حزب العمال الكردستاني أولاً. ولكن سلسلة من الأحداث، بما في ذلك عودة الأسد إلى الساحة الدولية بعد عقد من العزلة، وإعادة قبوله في جامعة الدول العربية، والانتخابات الأمريكية في الأفق، فضلاً عن الاضطرابات الداخلية المتزايدة في تركيا ضد اللاجئين السوريين، غيرت تصورات الزعماء وفتحت الطريق للحوار، وذلك بحسب ما قالته الصحيفة في تقريرها. وإلى ذلك، قال المصدر: إن "مسألة انسحاب القوات التركية ليست شرطاً مسبقاً لكن تم الاتفاق على مناقشتها لاحقاً لتحقيقها في النهاية". وأكد المصدر أن التجارة ستكون على رأس أجندة الاجتماع الأول، مشيراً إلى أن التجارة بدأت بالفعل عبر أبو زندان. [caption id="attachment_593598" align="alignnone" width="1200"]خفايا لقاء أردوغان والأسد في موسكو خفايا لقاء أردوغان والأسد في موسكو[/caption] - من التعاون إلى المنافسة ومن شأن الاجتماع الذي سيعقد في موسكو أن يعزز دور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قام باستثمارات كبيرة في سوريا وحافظ على وجود ثابت منذ تدخله في الحرب هناك في عام 2015. وأوضحت الصحيفة أنه إذا تم استبعاد إيران، فسيكون ذلك مؤشراً قوياً على الخلافات المستمرة والمنافسة بين موسكو وطهران بشأن سوريا ومستقبل البلاد بعد الحرب. وتتمتع كل من إيران وروسيا بعلاقات تاريخية مع سوريا، وقد اكتسبت هذه العلاقات زخماً مع اندلاع الصراع في سوريا والاتفاقيات الأمنية فضلاً عن التعاون المتعدد الأوجه الناتج عنها. واغتنمت طهران الفرصة لدعم نظام الأسد وتعزيز تواجدها منذ بداية الحرب الأهلية من خلال القوات الإيرانية ووكلائها فضلاً عن الحرس الثوري. وفي الوقت نفسه، كان على سوريا الانتظار حتى عام 2015 قبل التدخل الروسي المباشر، وكانت موسكو تهدف إلى إظهار نفسها كقوة عالمية، وقد اكتسبت روسيا وجوداً عسكرياً كبيراً في سوريا بقواعد مثل القاعدة الجوية في حميميم وميناء طرطوس الشمالي الشرقي، والتي تعمل كنقاط رئيسية لتأكيد النفوذ على مناطق شمال إفريقيا وشرق البحر الأبيض المتوسط ​​والشرق الأوسط. وأثبتت القوة الجوية الروسية والقوة البرية الإيرانية من خلال وكلائها وقواتها أنها حيوية في الحفاظ على حكم الأسد مع إضعاف المعارضة السورية. وقد طورت موسكو وطهران، من خلال سوريا، قدراتهما على التعاون ونسقتا معظم جهودهما، وفي هذا الإطار، أطلقت روسيا وإيران وتركيا أيضا محادثات صيغة أستانا بهدف التوصل إلى حل سياسي. ورغم أن القوات الإيرانية على الأرض أثبتت أهميتها في دعم الأسد ورفعت عن روسيا معظم العبء، مما قلل من احتمال مقتل جنود روس، إلا أن موسكو كانت دائما حذرة ضد قوة الميليشيات الموالية لإيران غير المقيدة والمتنامية في البلاد ومستقبلها بعد الحرب. وعلاوة على ذلك، كانت الخلافات حول القيادة والعمليات العسكرية واستخدام القواعد الإيرانية وموقف طهران المتشدد في المحادثات بما في ذلك صيغة أستانا ونهجها تجاه إسرائيل من الأسباب الكامنة وراء التوتر. ولا تريد موسكو أن ترى سوريا متورطة في الصراع بين إيران وإسرائيل، وقد ضربت تل أبيب بالفعل القنصلية الإيرانية في دمشق بالإضافة إلى العديد من البنى التحتية السورية وأهداف حزب الله. وكانت الاستراتيجية الرئيسية لكلا الطرفين مختلفة أيضا منذ البداية، وكانت نية إيران في المقام الأول الحد من الوجود الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة مع إدخال دوائر وكلائها الخاصة. من ناحية أخرى، كانت روسيا تهدف إلى تعزيز الجيش السوري والمؤسسات نفسها من خلال التدريب وبالتالي كسب حليف وأرضية مفيدة للنفوذ في الشرق الأوسط. كما تسببت المنافسة على العقود المتعلقة بالطاقة والموارد الاقتصادية وإعادة إعمار سوريا في حدوث بعض الاحتكاكات. ورغم كل هذا، فقد وفرت هذه المنافسة الدقيقة بين الفاعلين الأكثر نفوذاً في سوريا للأسد مجالاً للمناورة بين موسكو وطهران يمكنه من خلاله تأكيد قدر من الاستقلال، ومن المؤكد أن التطبيع مع العالم العربي من شأنه أن يعزز هذا الموقف المستقل جزئياً. ولكن على الرغم من الخلافات والمنافسة، فإن انهيار التعاون الروسي الإيراني في سوريا أمر بعيد الاحتمال، وسوف تتمثل استراتيجية روسيا في الحد من الوجود الإيراني الدائم في سوريا، ولكن التنسيق سوف يستمر. - المعادلة العراقية العراق هو لاعب آخر وجار حافظ على اتصال وثيق مع نظام الأسد منذ عام 2011. ويرى السوداني أن التقارب بين أردوغان والأسد يشكل مناسبة أخرى لتبني دور الوسيط الإقليمي، وعلاوة على ذلك، سيكون من المفيد أيضا للسياسة الداخلية تعزيز زعامته قبل الانتخابات في العراق. وختاماً، تقول الصحيفة التركية: إن التحرك الروسي لدعوة العراق مع استبعاد إيران يضرب عصفورين بحجر واحد، أولاً، يمكن قراءته كمحاولة لدق إسفين بين بغداد وطهران. وثانياً، من شأنه أن يعوض عن سرقة المشهد من السوداني، الذي كان يهدف بنفسه إلى استضافة المحادثات الشخصية الأولى بين أردوغان والأسد، وإظهار قوة العلاقات بين موسكو وبغداد. [caption id="attachment_593597" align="alignnone" width="2405"]خفايا لقاء أردوغان والأسد في موسكو خفايا لقاء أردوغان والأسد في موسكو[/caption]
اقرأ أيضا: )) أمريكا تقبض على عسكري سوري سابق "مقرب" من بشار الأسد 
المقال التالي المقال السابق
0