بيتكوين: 115,469.13 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
شخصيات رؤساء وقادة الانتخابات الرئاسية الأمريكية

كامالا هاريس: رحلة من نائبة الرئيس إلى تحديات الرئاسة المحتملة لعام 2025.. وترامب يتوعد لها

كامالا هاريس: رحلة من نائبة الرئيس إلى تحديات الرئاسة المحتملة لعام 2025.. وترامب يتوعد لها
تثير مشاركة كامالا هاريس في المشهد السياسي الأميركي العديد من التساؤلات حول فرصها في الوصول إلى منصب الرئاسة وإمكانية أن تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة الأميركية. تُعتبر كامالا هاريس شخصية بارزة، فهي أول امرأة سوداء وآسيوية تتولى منصب نائب الرئيس، ولها خلفية قانونية مميزة. عملت كمدعي عام ونائب للمدعي العام، مما زودها بمهارات التفاوض والحجج القوية، وقدرة على إدارة القضايا المعقدة. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع كامالا بقدرة قوية على التواصل الفعَّال مع الجماهير بفضل كاريزماها وجاذبيتها الشخصية.   بالإضافة إلى ذلك، تتميز كامالا هاريس بشخصية قوية وصارمة، قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة بثقة وجرأة، مما يعكس تصميمها الراسخ على تحقيق أهدافها والنجاح في مهامها. فهي تُظهر قدرة ملحوظة على مواجهة التحديات واتخاذ قرارات حاسمة حتى في أصعب الظروف. علاوة على ذلك، تمتلك كامالا قدرة بارزة على الاستماع إلى آراء الآخرين، حيث تبدي احترامًا وتقديرًا للتنوع والاختلافات الثقافية والفكرية. تجعلها هذه الصفات شخصية منفتحة على النقاشات البناءة والآراء المتنوعة، مما يعزز من قدرتها على بناء توافق شامل وتحقيق التقدم في المجالات التي تعمل فيها.

من هي كامالا هاريس؟

وُلدت كامالا هاريس في أوكلاند، كاليفورنيا، عام 1964، لأبوين مهاجرين: أم هندية وأب جامايكي. بعد انفصال والديها، نشأت هاريس بشكل رئيسي تحت رعاية والدتها الهندوسية العازبة، شيامالا غوبالان هاريس، التي كانت باحثة في مجال علاج السرطان وناشطة مدنية.   ارتبطت كامالا بتراثها الهندي بعمق، ورافقَت والدتها في زيارات متعددة إلى الهند. ومع ذلك، تقول كامالا إن والدتها تبنت الثقافة السوداء في أوكلاند، حيث غمرت ابنتيها، كامالا وأختها الصغرى مايا، بهذه الثقافة.   في سيرتها الذاتية، كتبت كامالا: "الحقيقة هي أن والدتي كانت تدرك جيداً أنها تربي ابنتين سوداويتين". وأضافت: "كانت تعرف أن وطنها الجديد سيرانا أنا ومايا كفتاتين سوداويتين، لكنها كانت مصممة على التأكد من أننا سنصبح امرأتين سوداويتين واثقتين وفخورتين بأنفسنا". [caption id="" align="alignnone" width="1080"]كامالا هاريس في طفولتها كامالا هاريس في طفولتها[/caption]

نشأة كامالا هاريس 

عاشت كامالا هاريس في سنواتها الأولى فترة قصيرة في كندا، حيث عملت والدتها كأستاذة في جامعة ماكجيل. انتقلت كامالا وشقيقتها الصغرى للعيش مع والدتهما ودرستا في مدرسة في مونتريال لمدة خمس سنوات. [caption id="" align="alignnone" width="620"]كاملا مع والدها ووالدتها كاملا مع والدها ووالدتها[/caption] لاحقًا، انتقلت إلى الولايات المتحدة والتحقت بكلية هَوارد، إحدى الجامعات المرموقة التي تخدم المجتمع الأسود تاريخيًا. أمضت أربع سنوات في جامعة هَوارد، ووصفتها بأنها كانت من أكثر التجارب تأثيرًا في حياتها وساهمت في تشكيلها وتطويرها.   تقول هاريس إنها دائمًا كانت منسجمة مع هويتها العرقية، وتصف نفسها ببساطة بأنها "أمريكية". وفي عام 2019، صرحت لصحيفة "واشنطن بوست" بأنه لا ينبغي على السياسيين أن يقتصروا على التصنيفات التي يفرضها لونهم أو خلفيتهم الاجتماعية. وأضافت: "كانت وجهة نظري هي: أنا كما أنا، ومتصالحة مع ذاتي، قد تحتاج إلى معرفة ذلك، ولكنني مرتاحة للتعامل مع الأمر".  

كامالا هاريس تسطر أسمها في الصفحات السياسية 

 كامالا هاريس     بعد قضائها أربع سنوات في جامعة هوارد، انتقلت كامالا هاريس للحصول على شهادة عليا في القانون من جامعة كاليفورنيا. بدأت حياتها المهنية لاحقًا في دائرة الادعاء العام في مقاطعة ألاميدا، حيث تولت منصب المدعي العام في المقاطعة.   في عام 2003، أصبحت المدعي العام الأعلى لسان فرانسيسكو، ثم تم انتخابها كأول امرأة وأول شخص أسود يعمل كمدعي عام لولاية كاليفورنيا، لتصبح أكبر محام ومسؤول عن إنفاذ القانون في أكثر الولايات الأمريكية كثافة بالسكان.   خلال فترتي توليها منصب المدعي العام، اكتسبت هاريس سمعة مميزة كواحدة من النجوم الصاعدة في الحزب الديمقراطي. استغلت هذا الزخم لانتخابها في مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا عام 2017.   منذ انتخابها لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي، حظيت المدعية العامة السابقة بتأييد واسع بين التقدميين، خاصة لاستجواباتها اللاذعة لمرشح المحكمة العليا آنذاك بريت كافانو، والمدعي العام ويليام بار، في جلسات الاستماع الرئيسية في مجلس الشيوخ.

مهام كامالا هاريس كنائبة الرئيس

كامالا هاريس كامالا هاريس كانت أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة، مما أدخل اسمها التاريخ وأصبحت تعمل "في مكان لا يفصلها عن الرئاسة إلا شعرة".   لكن عامها الأول في هذا المنصب لم يكن سهلاً، حيث واجهت العديد من التحديات. تراجع معدل قبولها الشعبي بشكل كبير، وكلفها الرئيس جو بايدن بمهام صعبة وأخرى شبه مستحيلة، كما شهد مكتبها العديد من الاستقالات من مناصب رفيعة.   إذا كانت هاريس قد قبلت بترشيح حزبها لها لمنصب نائب الرئيس معتقدة أنها ستكون الوريثة الديمقراطية الأقرب للرئاسة.  

تطلعات  كامالا هاريس إلى البيت الأبيض

عندما أطلقت كامالا هاريس حملتها للترشح لمنصب الرئيس في بداية عام 2019، أمام حشد زاد عن 20 ألف شخص في أوكلاند، كاليفورنيا، قوبلت حملتها بحماس كبير في البداية. لكن السيناتورة واجهت تحديات في توضيح رؤيتها وأسباب ترشحها، وقدمت إجابات غير واضحة في مجالات السياسة الرئيسية مثل الرعاية الصحية.   لم تستطع كامالا هاريس الاستفادة من نقطة قوتها الأساسية، وهي أداؤها القوي في المناظرات الذي يعكس مهاراتها كمدعية عامة، حيث كانت غالبًا ما توجه هجماتها نحو بايدن. رغم انتمائها للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا وخبرتها في مجال إنفاذ القانون، حاولت هاريس التوفيق بين الجناحين التقدمي والمعتدل في حزبها، لكن انتهى بها الأمر دون الحصول على دعم واضح من أي منهما. أنهت حملتها في ديسمبر 2019، قبل بدء المنافسات الأولى للمرشحين الديمقراطيين في ولاية أيوا في أوائل عام 2020.   في مارس 2020، أعلنت كامالا هاريس دعمها لجو بايدن، مؤكدة أنها ستبذل كل ما في وسعها للمساعدة في انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة.  

بايدن: أُعرب عن دعمي الكامل وتأييدي لكامالا هاريس كمرشحة لحزبنا.

كامالا هاريس قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يقدم دعمه وتأييده لكامالا هاريس لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي وأضاف بايدن: "أشكر نائبة الرئيس كامالا هاريس لكونها شريكة استثنائية". كما أعلن بايدن انسحابه من السباق على منصب رئيس الولايات المتحدة.   وفي بيان له، قال الرئيس بايدن: "لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيسكم. وبينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي". وأضاف بايدن أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره.   ويأتي القرار بعد تصاعد الضغوط من حلفاء بايدن الديمقراطيين للتنحي بعد مناظرة 27 يونيو، التي شهدت تراجعًا في أداء الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا، وغالبًا ما قدم إجابات غير واضحة.   يعتزم بايدن إكمال الفترة المتبقية من ولايته، التي تنتهي ظهر يوم 20 يناير 2025،وأوضح بايدن أنه سيخاطب الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتقديم "التفاصيل" حول قراره. في المقابل، يعتزم الجمهوريون تصوير "إدارة بايدن - هاريس" كدليل على فشلها الذريع في جميع المجالات، بما في ذلك اندلاع الحروب. يسعى هؤلاء إلى ربط اسم كامالا هاريس بكل مساوئ إدارة بايدن، وجعلها بشكل مفاجئ الرئيسة الشريكة لبايدن والمسؤولة عن تدهور الولايات المتحدة الأميركية، حسب رأيهم. أحد أهم استراتيجياتهم هو جعل كامالا هاريس رمزًا لموضوع الهجرة، الذي يعتبرونه مسألة حيوية في الانتخابات الرئاسية.   نناقش كامالا هاريس بغض النظر عن قرار جو بايدن النهائي، لأن هاريس ستكون منطقياً أول رئيسة للولايات المتحدة إذا انتصر الديمقراطيون في هذه المعركة الانتخابية. فإذا أصر بايدن على البقاء كمرشح للديمقراطيين وفاز، سترافقه هاريس لأربع سنوات مع تدهور حالته الصحية بشكل ملحوظ. وإذا قرر بايدن عدم الترشح، فلن يكون أمام الحزب الديمقراطي سوى كامالا هاريس كمرشحة منطقية ونحن على بعد شهر واحد فقط من مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي سيقدم رسمياً مرشحه للرئاسة.   بالطبع، سيبقى جو بايدن في البيت الأبيض حتى انتهاء ولايته رسمياً حتى إذا تنحى عن الترشح لصالح هاريس أو غيرها. هذا السيناريو سيكون سابقة تاريخية، حيث سيضطر بايدن إلى الخضوع لرغبات قادة الحزب رغماً عن رغبته في البقاء رئيساً لفترة إضافية. ستكون هذه سابقة في دعم نائبته لتحل مكانه، فيما كان يعتبرها دائماً نائباً وليس شريكة أو بديلاً له في الرئاسة الأميركية.   سنشهد الكثير من الأخبار حول الحزب الديمقراطي في الأسبوعين المقبلين، وسيضطر كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري إلى مراجعة استراتيجيات حملاتهم الانتخابية بشكل يومي وعلى وقع كل حدث وتصريح. من المتوقع أن تزداد المعركة الانتخابية حدة وربما تصل إلى مستويات غير مسبوقة من الشراسة والتضليل بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي في 19 أغسطس المقبل. كامالا هاريس

 بداية انتقادات كامالا هاريس لترامب 

منذ انسحابها من سباق نيل الترشيح الديمقراطي وتأييدها لبايدن، كثفت كامالا هاريس انتقاداتها للرئيس دونالد ترامب في العديد من القضايا، بدءًا من تعامله مع أزمة تفشي جائحة كوفيد-19 وصولاً إلى العنصرية والهجرة. في تغريدة لها مؤخراً، أشارت هاريس إلى أن "خطاب ترامب العنصري المتكرر يحاول توجيه اللوم في إخفاقاته المتعلقة بفيروس كورونا لأي شخص ما عداه". وأضافت أن هذه التصرفات "خطيرة وخاطئة ولها تداعيات فعلية على الأمريكيين الآسيويين والمهاجرين الآسيويين".   تصريح ترامب الأخير بعد تأييد بايدن لكامالا هاريس أرشيفية لترامب وكامالا هاريس قلل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من أهمية المنافسة المحتملة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر، مع كامالا هاريس التي تسعى للفوز بتأييد الحزب الديمقراطي، وذلك بعد إعلان الرئيس جو بايدن عدم ترشحه لولاية ثانية. وفي مكالمة هاتفية مع شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية، صرح ترامب بأنه على الرغم من عدم مواجهته لبايدن في نوفمبر، إلا أنه لا يعتقد أن شيئًا سيتغير في السباق الرئاسي إذا واجه نائبة الرئيس هاريس بدلاً منه. وأصر ترامب على أن هاريس لا تزال مرتبطة بسياسات إدارة بايدن، التي يعتقد أنها لا تحظى بشعبية لدى الأميركيين. وأوضح أن "السياسات لن تكون مختلفة، سواء كان المرشح هو أو هي". وقال ترامب: "أعتقد أنها ليست أفضل من بايدن، بل يمكن أن تكون أقل كفاءة بكثير". وأضاف متحدثًا عن هاريس: "لقد كانت مسؤولة عن الحدود. كانت قيصر الحدود، وكانت الأسوأ على الإطلاق. كانت لدينا أسوأ الحدود على الإطلاق". تابع أيضا:أول تعليق من ترامب على انسحاب بايدن.. وأبرز المرشحين البدلاء مكانه  
المقال التالي المقال السابق
0