بيتكوين: 116,259.99 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم العربي

تكنولوجيا أم جواسيس.. تقرير يتحدث عن دور "خفي" بتتبع إسرائيل لقادة حزب الله

تكنولوجيا أم جواسيس.. تقرير يتحدث عن دور "خفي" بتتبع إسرائيل لقادة حزب الله

مع تصاعد التوتر والقتال بين حزب الله وإسرائيل وسط مخاوف من توسع الحرب، يواصل سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات بهدف اغتيال قادة حزب الله.

  قامت إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة بتنفيذ عمليات عديدة استهدفت قيادات بارزة لحزب الله، منهم وسام الطويل، وطالب عبد الله (قائد فرقة نصر)، ومحمد ناصر (قائد فرقة عزيز)، الذين لعبوا أدوارًا محورية في إدارة عمليات الجماعة في الجنوب.   يُجمع المحللون والخبراء على أن الخرق الإسرائيلي لحزب الله لا يُمكن حصره بالتفوق التكنولوجي فقط، وإنما يتضمن دورًا كبيرًا للعنصر البشري في مراقبة وتتبع الأهداف.   رغم أن حزب الله لجأ مؤخراً، بحسب تقارير صحافية، لاستخدام تقنيات قديمة مثل جهاز "البياجر" لاستقبال الرسائل المشفرة، وحظر استخدام الهواتف النقالة في فبراير الماضي لمنع التسلل الإسرائيلي وكشف حركة المقاتلين، إلا أن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تواصل شنّ هجمات في قرى الجنوب وداخل الأراضي اللبنانية، مما يطرح تساؤلات حول فعالية التكنولوجيا المتطورة للمراقبة الإسرائيلية مقابل العنصر البشري.   مصادر مقربة من حزب الله أوضحت لموقع العربية السعودي أن الخرق الإسرائيلي لا يقتصر على الهواتف فقط، بل يشمل وسائل تكنولوجية أخرى بالتعاون مع أجهزة استخبارات خارجية. وتركز الاستهدافات على كوادر معينة في الحزب ذات تأثير في الميدان.   ورغم الإجراءات التي اتخذها حزب الله، لم تُستبعد المصادر دور العملاء في استهداف مقاتلي الحزب. كما أشارت إلى خرق تقني لشبكة الاتصالات الأرضية الخاصة بالحزب في إحدى القرى الجنوبية تم معالجته مؤخراً، وأيضًا خرق بشري من خلال نازحين سوريين في الجنوب يُكلفون بالتصوير والإبلاغ عن أهداف تابعة للحزب، وهم يخضعون للتحقيقات حالياً.   وذكر مصدر أن التفوق التكنولوجي واستخدام الذكاء الاصطناعي وبصمة الصوت عوامل رئيسية في الخرق الإسرائيلي لحزب الله، مشيراً إلى أن إسرائيل استفادت من تجربة حرب تموز 2006 لتطوير الجوانب الاستخباراتية والتكنولوجية.   وأكد أن الاعتماد على العنصر البشري ممكن، لكن الأساس هو التطور التكنولوجي. وقد تمكن حزب الله من حماية كوادره الأمنية بدليل عدم قدرة إسرائيل على استهداف قواعد الصواريخ الدقيقة حتى الآن.   وبعد اغتيالات قادة بارزين، بدأ حزب الله استخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لتجنب تكنولوجيا المراقبة الإسرائيلية. كما استخدم الحزب تكنولوجيا خاصة به، منها الطائرات المسيرة، لدراسة ومهاجمة قدرات إسرائيل على جمع المعلومات الاستخباراتية.   ستة مصادر مطلعة على عمليات حزب الله، تحدثت لرويترز بشرط عدم الكشف عن هوياتها، أفادت بأن الحزب تعلم من خسائره وعدل تكتيكاته. وأشارت المصادر إلى حظر استخدام الهواتف المحمولة في ساحة المعركة واستبدالها بوسائل الاتصال القديمة مثل أجهزة البيجر والسعاة الذين ينقلون الرسائل شفهياً. وأكدت المصادر أيضًا استخدام حزب الله شبكة اتصالات أرضية خاصة.   ويستمر تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ دخول حركة حماس في قطاع غزة في حرب مع إسرائيل في أكتوبر الماضي. ورغم السيطرة النسبية على القتال في الجنوب اللبناني، فإن تصاعد الهجمات يزيد من المخاوف من تحول الوضع إلى حرب شاملة.   [caption id="attachment_592101" align="alignnone" width="2405"]تكنولوجيا أم جواسيس.. تقرير يتحدث عن دور تكنولوجيا أم جواسيس.. تقرير يتحدث عن دور "خفي" بتتبع إسرائيل لقادة حزب الله[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0