- السلاح المستخدم في استهداف ترامب
وفقاً لما نقلته شبكة "ABC" الأمريكية، فقد أفاد خبير عسكري أن مطلق النار على ترامب استخدم بندقية قنص من طراز "أيه أر-15"، حيث أطلق 8 طلقات. وقال الخبير بحسب الشبكة الأمريكية: إن هذا السلاح شبيه ببندقية القنص العسكرية "إم 4"، إذ لديه قدرات لإصابة أهداف على بعد 200 ياردات (182 متراً) إلى 300 ياردات (274 متراً) من دون منظار، وأهداف على مسافات أبعد إذا استخدم منظارا. وأضاف المصدر: أنه "مندهش" من عدم إصابة ترامب، إذ تعرضت أذنه للإصابة، رغم أن الرئيس تحدث عن سماع أزيز طلقة مرت بجانبه. - فما هي قصة البندقية AR-15؟ بحسب الخبير العسكري، فإنه في الولايات المتحدة ليس هناك سلاح أكثر انتشاراً من البندقية الهجومية أي آر-15 التي توصف بأنها "البندقية الأمريكية" المفضلة في عمليات إطلاق النار الجماعية. والبندقية، التي ظهرت النماذج الأولية منها في الخمسينيات من القرن الماضي، هي واحدة من أكثر الأسلحة شعبية بين مالكي الأسلحة الأمريكيين، حيث ينتشر عشرات الملايين منها حالياً. وأشارت بعض التقديرات إلى أنه من بين كل 20 أمريكياً، هناك شخص واحد يمتلكها، وفق تقرير لموقع BBC. حيث قال الموقع: حتى إن شعبية البندقية دفعت بعض المشرعين المحافظين إلى محاولة تسمية هذه البندقية رسمياً بـ "البندقية الوطنية للولايات المتحدة". كما أشارت الإحصاءات إلى أن البندقية قد استخدمت في العديد من عمليات إطلاق النار الجماعية الأكثر دموية في الولايات المتحدة. - تاريخ البندقية (AR - 15) تم تطوير (أي آر - 15) لأول مرة كبندقية نصف آلية للمدنيين في الخمسينيات من القرن الماضي من قبل شركة "أرمالايت" التي سميت لاحقا بـ (أي آر). وفي عام 1959، تم بيع تصميم البندقية لشركة أخرى اسمها كولت، والتي سرعان ما قامت بتعديلها وانتجت منها نسخة عسكرية أوتوماتيكية بالكامل تُعرف باسم أم-16. ودخل السلاح الخدمة في خطوط المواجهة الأمامية في الجيش الأمريكي في منتصف الستينيات، خلال المراحل الأولى من حرب فيتنام. - أعطال متكررة وعلى الرغم من أن البندقية في البداية لم تتمتع بالشعبية لدى القوات الأمريكية بسبب أعطالها المتكررة إلا أنه تم التوسع في إنتاجها. ففي عام 1969 أصبحت النسخة المعدلة (M16A1 ) سلاح الخدمة النموذجي في صفوف الجيش الأمريكي. وعقب انتهاء حرب فيتنام، بدأت شركة كولت في تسويق نماذج نصف آلية من البندقية لهواة الأسلحة وقوات الشرطة على حد سواء على الرغم من أن العديد من مالكي الأسلحة ظلوا حذرين تجاه هذا السلاح. وانتهت صلاحية رخصة إنتاج البندقية التي كانت تملكها شركة كولت في عام 1977. بعد هذا، بدأت الشركات الأخرى، مثل "رمينغتون، وسميث آند ويسون، وروجر" في إنتاج النماذج الخاصة بها. ولا تزال شركة كولت تملك حقوق العلامة التجارية أي آر-15 بينما النماذج التي تصنعها الشركات الأخرى تحمل أسماء مختلفة، ولكن لا يزال يشار إلى هذه الأسلحة عموماً باسم أي آر -15. في حين، تم تقييد تصنيع وبيع وحيازة بعض هذه الأسلحة بموجب الحظر الفيدرالي الأمريكي على الأسلحة الهجومية شبه الآلية التي كانت سارية بين عامي 1994 و2004، إلا أن الحظر لم يشمل النماذج المنتجة قبل عام 1994. [caption id="attachment_591926" align="alignnone" width="650"]

اقرأ أيضا: )) بعد محاولة اغتيال ترامب.. سعر البيتكوين يرتفع فجأة متخطياً 60 ألف دولار