فتحت النيابة العامة في فنزويلا، تحقيقاً في مزاعم لمجموعة كولومبية مسلّحة قالت إنه تم التواصل معها بغية "زعزعة استقرار" حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو.
فنزويلا تتحرك
وقال المدعي العام طارق وليام صعب، إنه أمر بفتح تحقيق "لمعاقبة المسؤولين عن التهديدات الجديدة باغتيال رئيس الدولة".
وأضاف في برنامج إذاعي: "اتصل (بالمجموعة) أعضاء من اليمين المتطرف الفنزويلي لإحضار ألف عنصر من أجل إثارة العنف في الولايات الحدودية".
وأمس الجمعة، قالت مجموعة "قوات الغزو للدفاع الذاتي في سييرا نيفادا" إنه تم الاتصال بها بهدف "زعزعة استقرار حكومة جمهورية فنزويـلا".
وأشارت المجموعة إلى أنه طُلب منها "إلحاق الضرر بالبنى التحتية للكهرباء والتحرك ضد المرشح الرئاسي نيكولاس مادورو واتخاذ إجراءات إذا أُعيد انتخابه من خلال التسلل في احتجاجات وخلق فوضى في الشوارع".
يأتي الإعلان عن المخطط المفترض بعدما اتهمت الحكومة المعارَضة بخطط تآمرية مرتبطة بالانتخابات الرئاسية.
[caption id="attachment_590387" align="alignnone" width="647"]

فنزويلا تتحرك بعد حديث عن "خطة" لزعزعة الاستقرار قبل الانتخابات الرئاسية[/caption]