احتجت اليابان لدى الولايات المتحدة بعد وقوع حادثة اعتداء جنسي جديدة ارتكبها جندي أمريكي ضد فتاة في مقاطعة أوكيناوا، وفقًا لما صرح به يوشيماسا هاياشي، الأمين العام للحكومة اليابانية.
وفي مؤتمر صحفي، أعرب هاياشي عن أسفه العميق لتكرار الحوادث التي يرتكبها أفراد من القوات الأمريكية المتمركزة في اليابان. وأوضح أن هذه الحوادث تثير قلقاً كبيراً بين السكان المحليين، مؤكداً أن وزارة الدفاع اليابانية قدمت احتجاجاً رسمياً إلى القيادة العسكرية الأمريكية في البلاد.
من ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام يابانية بوقوع حادثة أخرى في أوكيناوا، حيث تم اعتقال جندي من مشاة البحرية الأمريكية بعد محاولته التحرش بفتاة محلية لم يُكشف عن هويتها.
يجدر بالذكر أنه بين فبراير 2023 ومايو 2024، سجلت اليابان خمس حوادث جنسية تورط فيها أفراد عسكريون أمريكيون في أوكيناوا، ولم يتم الكشف عنها إلا في نهاية يونيو.
وقد أعلمت السلطات المحلية بهذه الجرائم، التي تنوعت بين "الاغتصاب" و"محاولة الاغتصاب". وما زاد الوضع تعقيداً، هو الكشف في نهاية يونيو عن حالتين إضافيتين من هذا النوع ضد فتيات يابانيات على يد جنود أمريكيين في أوكيناوا. في كلتا الحالتين، لم تقم السلطات المركزية ولا القيادة الأمريكية بإبلاغ أوكيناوا.
وحسب المعلومات في وسائل إعلام أمريكية تم التعرف على هذه الحالات فقط بعد استفسار من المقاطعة، ولم تُعرف أول حالة اغتصاب لفتاة يقل عمرها عن 16 عامًا إلا بعد مرور ستة أشهر على وقوعها.
[caption id="attachment_590241" align="alignnone" width="2405"]

اليابان غاضبة من جندي أمريكي ارتكب "فعلاً شنيعاً" مع فتاة على أرضها[/caption]