تعرف على افضل دواء للزكام وطرق العلاج المختلفة

الزكام ونزلات البرد يعتبران من أكثر الحالات الصحية شيوعًا بين الناس، حيث يمكن أن يصيب الجميع بغض النظر عن العمر، ينتج الزكام عن الإصابة بعدوى فيروسية مثل الإنفلونزا، تتوفر حبوب الزكام بشكل واسع في الأسواق كأدوية بدون وصفة طبية، وعلى الرغم من عدم علاجها لنزلات البرد، إلا أنها تقدم تخفيفاً الأعراض المزعجة وتساعد على التقليل من الآلام التي قد تصاحب الإصابة. من خلال هذا المقال، سنتناول افضل دواء للزكام، وكيفية اختيار النوع المناسب الذي يساعد على تحسين الحالة والعودة إلى النشاط اليومي بسرعة.

افضل دواء للزكام لشخص سليم لا يعاني مشاكل صحية

الجدير بالذكر أن فترة استمرار الزكام لدى معظم الأشخاص تتراوح بين 7-10 أيام، وتختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، تسعى جميع خطوات العلاج إلى التخفيف من وطأة الأعراض والحفاظ على راحة وسلامة المصاب حتى يتعافى الجسم ويزول الفيروس المسبب للزكام بشكل طبيعي. وقبل التعرف على افضل دواء للزكام إليك بعض النصائح المُفصلة:

الراحة والنوم: يُعتبر الحصول على قسط كافٍ من النوم والاسترخاء ضرورة حتمية للشفاء، يُساعد الراحة الجسدية في منح الجسم الفرصة لمكافحة الفيروس بفعالية أكبر.

شرب السوائل: من الضروري الحفاظ على شرب كميات وفيرة من الماء والمشروبات الأخرى، وذلك لتجنب الإصابة بالجفاف، يُمكنك تناول الماء، والشاي الدافئ، والحساء، والعصائر الطبيعية.

الغرغرة بالماء والملح: يُعتبر هذا الإجراء البسيط فعّالاً في التخفيف من التهاب الحلق، يُمكنك تحضير محلول ملحي عن طريق إذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافىء والغرغرة به عدة مرات يومياً.

البقاء في المنزل: يُفضل تجنب الاتصال بالمحيط الخارجي حتى يتم الشعور بالتحسن، وذلك للحفاظ على صحة الآخرين ومنع انتشار العدوى.

استشارة الطبيب أو الصيدلاني بشأن افضل دواء للزكام: يُنصح بأخذ استشارة طبية قبل تناول الأدوية مثل الباراسيتامول أو الأيبوبروفين، التي تُساعد في خفض الحرارة وتسكين الألم، كما يُعد استشارة الطبيب ضرورية قبل تناول الأدوية المضادة للاحتقان، وينبغي استخدامها لمدة لا تزيد عن 5 أيام.
الحصول على فيتامين سي: تعزيز الجسم بفيتامين سي يمكن أن يُساهم في تسريع عملية الشفاء.
استخدم جهاز الشفط مع الأطفال الصغار، بالنسبة للرُضَّع والأطفال الصغار، ضع قطرات الأنف الملحية وانتظر بضع دقائق، ثم استخدم محقنًا كرويًا لشفط المخاط من كل فتحة أنف، أدخل رأس المحقن الكروي بحوالي ربع إلى نصف بوصة (6 إلى 12 ملليمترًا) داخل الأنف.

تصنيف افضل دواء للزكام

اولا: مضادات الاحتقان:- من افضل دواء للزكام وهي أدوية تهدف إلى تخفيف احتقان الأنف، والعيون، والحلق من خلال آلية عمل تقوم على تضييق الأوعية الدموية في ممرات الأنف، هذا التضييق يُقلل بدوره من الورم والانتفاخ الناتج عن العدوى، مما يساهم في تقليل إفراز المخاط ويسهل مرور الهواء عبر الأنف، وبالتالي يوفر راحة أسرع للمريض، من جانب آخر تساعد حبوب الزكام والرشح من نوع مضادات الاحتقان على تقليل معدل حدوث التنقيط الخلفي للأنف، مشكلة شائعة تسبب انزعاجاً كبيراً للمريض، وتتوفر هذه الأدوية في مجموعة متنوعة من الأشكال الصيدلانية مثل الأقراص، والشراب، والبخاخات، ونقط الأنف، مما يجعلها ملائمة لمختلف الأعمار بداية من الأطفال فوق ثلاث سنوات. ومن أنواع مضادات الاحتقان الفعّالة جداً في تقديم الراحة السريعة وتقليل الأعراض المزعجة المرتبطة بالزكام والرشح، مما يساعد المريض على استعادة نشاطه اليومي والراحة المطلوبة هى:

الفينيليفرين (Phenylephrine): يتوافر هذا النوع على شكل أقراص وسوائل أو يدخل كجزء من تركيبات حبوب الزكام والرشح مع مواد أخرى.
السودوإيفيدرين (Pseudoephedrine): يأتي في شكل أقراص عادية أو ممتدة المفعول، بالإضافة إلى الشراب.
الأوكسي ميتازولين (Oxymetazoline): يُستخدم بشكل موضعي في بخاخات الأنف ويوفر راحة فورية في ممرات الأنف.
الزايلوميتازولين (Xylometazoline).
النافازولين (Naphazoline).

ثانيا: المسكنات:- تعتبر أحد افضل دواء للزكام والحلول الفعّالة التي يمكنها تخفيف التعب الناتج عن التهاب الحلق، الصداع أو الحمى، وهي متاحة دون الحاجة إلى وصفة طبية، فمن المهم جداً استخدام هذه الأدوية لأقصر فترة ممكنة و بالجرعة الموصى بها بناءً على التعليمات الواردة في نشراتها الطبية، وذلك لتجنب الآثار الجانبية والتأكد من تحقيق الفائدة المرجوة بأمان تام. بالنسبة للبالغين، تتوفر العديد من الخيارات الآمنة والفعالة من المسكنات دون وصفة طبية، تشمل:

الأسيتامينوفين (Tylenol وغيره): يُستخدم تخفيف الألم وتقليل الحمى بفعالية.
الأيبوبروفين (Advil و Motrin IB وغيرهما): يمتاز بخواصه المضادة للالتهاب بالإضافة إلى تخفيف الألم وتقليل الحمى.

أما بالنسبة للأطفال، تتطلب التعامل معهم بعض الحرص والإرشادات المحددة عند استخدام المسكنات:

تجنب الأسبرين: لا يُنصح على الإطلاق بإعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين، وذلك بسبب الارتباط المثبت بين استخدام الأسبرين وإصابة الأطفال أو المراهقين الذين يعانون من الإنفلونزا أو جدري الماء بمتلازمة راي، وهي حالة قد تكون مميتة.
استخدام مسكنات مخصصة للأطفال: تتوفر مجموعة من المسكنات المناسبة للأطفال دون وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين (Tylenol وغيره) أو الإيبوبروفين (Advil و Motrin وغيرهما).
للرضع دون 3 أشهر: يُفضل عدم استخدام الأسيتامينوفين إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
للأطفال دون 6 أشهر: لا يُنصح بإعطاء الأيبوبروفين حتى لو تمت استشارة الطبيب، خاصة إذا كان الطفل يتقيأ بشكل مستمر.

ثالثا: مضادات الهيستامين:- يفرز جسم الإنسان مادة الهستامين بشكل طبيعي عندما يتعرض لمثيرات الحساسية، وهذه المادة هي المسببة للأعراض المعروفة مثل العطس، تدمع العيون، سيلان الأنف، السعال، الحكة في الأنف، الأذن، والعيون، هذه الأعراض قد تكون مزعجة للغاية وتؤثر بشكل كبير على نوعية حياة الفرد ولهذا نوضح افضل دواء للزكام. تأتي حبوب الزكام والحساسية من نوع مضادات الهستامين كحل فعّال لهذه المشكلة، حيث تعمل على تقليل إنتاج الهستامين في الجسم وبالتالي تخفيف الأعراض المزعجة للحساسية، من بين أشهر مضادات الهستامين المتاحة:

لدوكسيلامين (Doxylamine).
ديفينهيدرامين (Diphenhydramine).
الكلورفينيرامين (Chlorpheniramine).
برومفينيرامين (Brompheniramine).

ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه الأنواع التقليدية من مضادات الهستامين غالبًا ما تسبب النعاس والدوار، مما يجعلها غير مفضلة للاستخدام خلال النهار أو عند الحاجة للقيام بأنشطة تتطلب تركيزًا عاليًا. ولهذا السبب، تم تطوير جيل جديد من مضادات الهستامين التي لا تسبب النعاس وتُعتبر آمنة للاستخدام خلال النهار، مما يمنح المرضى حرية أكبر في ممارسة حياتهم اليومية دون الشعور بالخمول، من بين هذه المضادات الحديثة:

السيتريزين (Cetirizine).
اللوراتادين (Loratadine).

يتميز هذا الجيل الجديد بأنه يمكن استخدامه براحة تامة دون التأثير على مستوى اليقظة أو النشاط، مما يجعله خياراً مثالياً للذين يحتاجون إلى السيطرة على أعراض الحساسية أثناء العمل أو القيام بأنشطة يومية أخرى، بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه الأدوية نفس الفعالية في تقليل أعراض الحساسية دون التأثير السلبي على مستوى اللياقة اليومية أو الأداء الوظيفي. افضل دواء للزكام

رابعا: بخاخات الأنف:-

بالنسبة إلى البالغين. يمكن للبالغين استخدام القطرات أو البخاخات المزيلة للاحتقان لمدة تصل إلى خمسة أيام، وهذه القطرات تساعد على علاج احتقان الأنف، ولكن قد يؤدي استخدامها لمدة طويلة إلى انتكاس الأعراض.
بالنسبة إلى الأطفال. يجب عدم استخدام القطرات أو البخاخات المزيلة للاحتقان للأطفال دون سن السادسة، أما بالنسبة إلى الأطفال البالغين من العمر أكثر من ستة سنوات، فينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام مزيلات احتقان الأنف لهم.

خامسا: أدوية السعال:- يوجد تنوع واسع في أنواع السعال وافضل دواء للزكام، وكل نوع منها يتطلب نهجاً مخصصاً للعلاج استناداً إلى الأعراض الظاهرة على المريض، إليكم توضيحاً مفصلاً لهذه الأنواع والعلاجات الملائمة التي تعد افضل دواء للزكام:

السعال الجاف:

- يُعرف السعال الجاف بعدم وجود بلغم، وهو غالباً مزعج بسبب استمراره دون إنتاج إفرازات ملحوظة. - يُوصى في هذه الحالة باستخدام مثبطات السعال. هذه الأدوية تعمل على تهدئة منعكس السعال من أجل تقليل الأعراض، مما يسمح للمرضى النوم والاستراحة وهي من افضل دواء للزكام. - من أمثلة الأدوية المستخدمة: الديكستروميثورفان، والذي يعمل على تقليل حدة السعال وتوفير راحة مؤقتة.

السعال المصحوب ببلغم:

- في هذا النوع من السعال، يصاحب التخلص من البلغم غازات، وهو يعبر عن تواجد إفرازات مخاطية سميكة يصعب طردها بفاعلية. - يُنصح بتناول طاردات البلغم في هذه الحالة، حيث تعمل هذه الأدوية على تقليل لزوجة البلغم، مما يجعله أكثر سهولة للطرد من الرئة لتكون من افضل دواء للزكام. - من أمثلة الأدوية المناسبة: جوافينسين، الذي يسهم في تخفيف احتقان الصدر وجعل البلغم أقل لزوجة وأكثر سيولة، وهذا يسهل على المريض التخلص منه.

السعال العرضي:

- يُعتبر السعال العرضي طبيعياً ويعمل كآلية دفاعية طبيعية للجسم لطرد الأجسام الغريبة والملوثات التي قد تدخل إلى الرئة. - هذا النوع من السعال هو في العادة قصير الأمد ولا يحتاج إلى تدخل دوائي، لأنه يساعد الجسم في الحفاظ على نظافة الممرات الهوائية.

تعرف على افضل دواء للزكام وطرق العلاج المختلفة

افضل دواء للزكام لشخص سليم لا يعاني مشاكل صحية

تصنيف افضل دواء للزكام

مصادر افضل دواء للزكام

الأكثر قراءة

أحدث المقالات

الطقس