أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأربعاء، إصابة شخصين في عملية طعن بمركز تسوق وكشفت أن المصابين خلالها جنديين إسرائيليين.
عملية طعن في إسرائيل
ووصفت الشرطة الحادث بأنه هجوم "إرهابي" مشتبه به، مضيفة أن المهاجم "تم تحييده".
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: ""ورد هذا الصباح بلاغ حول عملية طعن مشبوهة في مركز تجاري في كرمئيل، أصيب خلالها رجلان".
وأضاف: "تم تحييد منفذ العملية، الذي لم تعرف هويته بعد، وإعلان وفاته في مكان الحادث".
وأشار البيان إلى أن: "قوات كبيرة وصلت من منطقة الشمال إلى مكان الحادث وبدأت في جمع النتائج وعمليات أخرى لمنع تقديم المساعدة للمنفذ".
وأوضح البيان: "قام قائد المنطقة، بتقييم الوضع في مكان الحادث خلال الدقائق القليلة الماضية".
ونقلت الاذاعة الإسرائيلية عن أحد المسعفين قوله إن المصابين جنديان أحدهما حالته حرجة للغاية، وأشارت إلى أن الشرطة تغلق مداخل المجمع التجاري الذي وقعت عملية الطعن فيه وتمنع حركة الدخول والخروج منه.
من جانبها، قالت القناة 12 إن الشرطة والشاباك يحققان في عملية كرمئيل، ومن غير الواضح ما إذ اكانت خلفيتها قومية أم جنائية حسب تعبيرها.
وذكرت لاحقاً أن الشرطة تعرفت على هوية المنفذ وبدأت التحقيق وتمنع نشر التفاصيل، وتتجه الآن نحو إحدى القرى العربية القريبة من كرمئيل في منطقة الشاغور.
في سياق متصل، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن على الجيش أن يحترم القانون وينفذ قرار المحكمة بتفعيل قانون التجنيد وإصدار أوامر بتجنيد 30 ألف شخص.
جاء ذلك بعد أن قضت المحكمة العليا في إسرائيل، الثلاثاء، بإلزام الحكومة بتجنيد طلاب المعاهد اليهودية المتشددين دينياً (الحريديم) في الجيش.
وبموجب قرار سابق، تم إعفاء هذه الفئة من التجنيد الإلزامي لمعظم الرجال والنساء اليهود.