أعلنت روسيا أنها سوف ترسل مجموعة من الأطفال الروس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية، في تتويج لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبيونغ يانغ.
أطفال روس في كوريا الشمالية
وقالت لصحيفة "تليغراف" إن الأطفال الزوار سيكونون أول مجموعة روسية تزور مخيم سونغدوون منذ 5 سنوات، وهو المخيم الذي بناه جد الزعيم كيم جونغ أون في عام 1960، على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.وأضافت الصحيفة أن الأنشطة في المخيم تتضمن "مسح وتلميع تماثيل قادة" الدولة الشيوعية المنغلقة.وبحسب الصحيفة، ذكر قادة روس شاركوا في رحلات سابقة إلى المكان ذاته، أن مخيم سونغدوون "يجمع بين مقومات المنازل العادية والتجارب الشبيهة بمنتزه ديزني المائي"، وذلك وسط انقطاعات متكررة في الكهرباء والاستيقاظ المبكر والحرص على ممارسة أنشطة ضمن تجمعات منظمة.ومن بين المسؤولين الذين قدموا شهاداتهم حول هذا المخيم، أرتيمي سامسونوف، المسؤول السابق في الحزب الشيوعي في عهد الاتحاد السوفياتي، وكان قد زار المخيم في 2015 وقال إن "الأطفال كانوا يستيقظون في الساعة 6:30 صباحًا لتنظيف المنطقة أمام تماثيل والد وجد كيم جونغ أون".وأوضح : "حظينا بمعاملة خاصة وأعطونا فوط خاصة للسماح لنا بمسح تمثال الزعيم".وتحدث عن يوم مليء بالأنشطة، قائلا إنه يشمل التمارين الرياضية المفروضة، والدروس المقررة من الدولة، والتنظيف، وحفلات الرقص. أما بالنسبة للطعام، "فكانوا دائمًا يقدمون الحساء والأرز والبطاطس".وتأتي هذه المبادرة كأحدث مؤشر على تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.