
ماهى الأسباب التى تحتاج دواء البلاعيم
الأطباء يرون أن الفيروسات هي المسبب الرئيسي لمعظم حالات التهاب الحلق، وعلى الرغم من ذلك، لا يوجد علاج مباشر- التهاب الحلق الفيروسي: يشير التقرير إلى أن 60% من المرضى قد يتلقون مضادات حيوية، مع أنها غالباً ما تكون غير فعالة ولا تؤثر على تقدم المرض.
- البكتيريا: مثل Streptococcus و Arcanobacterium haemolyticum (المعروفة بالدمية)، قد تسبب التهاب الحلق، خاصة لدى المراهقين، وترتبط أحيانًا بطفح جلدي أحمر خفيف.
طرق منزلية تعتبر فعالة في دواء بلاعيم
استخدم هذه المكونات بشكل منتظم كجزء من روتينك لتخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء من التهاب الحلق،ويمكنك استخدام المكونات المنزلية التالية للمساعدة في تخفيف وعلاج التهاب الحلق:- الليمون: يساعد على التخلص من المخاط في منطقة الحلق، يمكن تناول عصير الليمون الطازج مع العسل لتهدئة الحلق.
- خل التفاح: له خصائص مضادة للبكتيريا التي تساعد في التخلص من التهاب الحلق، يمكن استخدامه بشكل مضاف للماء للغرغرة.
- القرفة: تُستخدم منذ القدم في علاج التهاب الحلق الناتج عن نزلات البرد، لها خصائص مهدئة ومضادة للبكتيريا.
- الثوم: يحتوي على خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا، يمكن تناول حبة ثوم نيئة يوميًا لتعزيز الجهاز المناعي ومكافحة الالتهابات.
- العسل: له خصائص مضادة للبكتيريا ويعمل على تهدئة الحلق، يمكن إضافته إلى كوب من الشاي أو عصير الليمون للتخفيف من أعراض التهاب الحلق.
بعض الأنواع التى تستخدم دواء بلاعيم
علاج التهاب الحلق يستهدف تخفيف أعراض المرض مثل الآلام، صعوبة في البلع، الصداع، وارتفاع درجة الحرارة، ولهذا الغرض، يُعتبر العلاج المثالي لالتهاب الحلق هو:- الغرغرة بماء ساخن وملح: تعمل على تعقيم المنطقة المصابة لتخفيف الالتهاب.
- استخدام دواء البلاعيم مص لتخفيف الألم: عملية المص تزيد من إفراز اللعاب في الفم مما يساعد على ترطيب المنطقة المؤلمة.
- استخدام جهاز البخار: يمكن أن يخفف من الأعراض، خصوصاً إذا كان التهاب الحلق ناجمًا عن هواء جاف للتنفس عبر الفم
- استخدام البخاخات: تساهم في ترطيب الفم وتحتوي على مسكنات الألم.
- تناول أدوية تسكين الألم: يمكن استخدامها بشكل فموى لتخفيف الألم والتسهيل على المريض.

أدوية من الطب البديل تعمل دواء بلاعيم
رغم شيوع استخدام دواء البلاعيم لتهدئة التهاب الحلق، إلا أن الأدلة المتوفرة حول فعاليتها محدودة. يجب عليكِ مراجعة الأمر مع طبيبك قبل استخدام أي علاجات بالأعشاب، حيث قد تتفاعل مع العلاجات التي تصرف بوصفة طبية، وربما لا تكون آمنة للاستخدام مع الأطفال والحوامل والمرضعات، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات طبية خاصة. عادةً ما تُعبأ المنتجات العشبية أو البديلة لعلاج التهاب الحلق في شكل شاي، بخاخات، أو أقراص امتصاص. من بين العلاجات البديلة الشائعة تشمل:- الدردار.
- الزلق.
- جذر العرقسوس.
- جذور الخطمي.
أدوية من الصيدلية تستخدم دواء البلاعيم
- الباراسيتامول
- للكبار فوق 18 سنة: يمكن تناول جرعة 500 أو 650 ملغ كل 4 إلى 6 ساعات، بحيث لا تتجاوز الجرعة الإجمالية 3250 ملغ في اليوم.
- للأطفال من 12-18 سنة و بوزن 60 كيلوجرام أو أكثر: يُسمح بتناول جرعة 500 أو 650 ملغ كل 4 - 6 ساعات، مع عدم تجاوز الجرعة الإجمالية 3250 ملغ في اليوم.
- للأطفال أقل من 12 سنة وأقل من 60 كيلوجرام: يُعطى شراب الباراسيتامول بجرعة تتراوح بين 10 - 15 ملغ لكل كيلوجرام من وزن الطفل كل 4 - 6 ساعات، مع حد أقصى يومي يصل إلى 75 ملغ لكل كيلوجرام. على سبيل المثال، إذا كان وزن الطفل 5 كيلوجرامات، فيمكن إعطاؤه بين 50 - 75 ملغ كل 4 - 6 ساعات، وبما لا يتجاوز 5 مرات في اليوم.
- ايبوبروفين
- للكبار فوق 18 عامًا: يمكن تناول حبوب الايبوبروفين بجرعة تتراوح بين 200 - 400 ملغ كل 4 - 6 ساعات، ويجب عدم تجاوز الجرعة الإجمالية 1200 ملغ في اليوم.
- للأطفال من 12-18 سنة: يُسمح بتناول حبوب الايبوبروفين بجرعة 200 ملغ كل 4 - 6 ساعات، ولا يجب تجاوز الجرعة الإجمالية 1200 ملغ في اليوم.
- للأطفال من 1-11 سنة: يُعطى الايبوبروفين بجرعة تتراوح بين 5 - 10 ملليجرام لكل كيلوجرام من وزن الطفل كل 6 - 8 ساعات، مع حد أقصى يومي لا يتجاوز 200 ملليجرام، وينبغي تحديد الجرعة بدقة بواسطة الصيدلي بناءً على الوزن والعمر.
- للأطفال من 6 أشهر - سنة: تختلف جرعة الايبوبروفين حسب الوزن، فمن 12 - 17 رطلاً (5.4 إلى 8.1 كلغ) يمكن تناول قطرات الايبوبروفين بجرعة 50 ملغ كل 6 - 8 ساعات، بينما من 18 - 23 رطلاً (8.18-10.45 كلغ) يؤخذ بجرعة 75 - 80 ملغ كل 6 - 8 ساعات.
- الأسبرين
- للكبار فوق 18 عامًا: يُمكن تناول الأسبرين بجرعة تتراوح بين 300 - 650 ملغ كل 4 - 6 ساعات، ويجب عدم تجاوز الجرعة الإجمالية 4000 ملغ في اليوم الواحد.
- الأطفال دون سن 18 عامًا: يُمنع تناول الأسبرين للأطفال والمراهقين بسبب ارتباطه بمتلازمة راي (Reye's Syndrome)، وهي حالة نادرة ولكن خطيرة قد تظهر عند استخدام الأسبرين لعلاج الحمى عند الأطفال والمراهقين الذين يعانون من عدوى فيروسية، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا.
