أعربت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، عن إدانتها لقرار إسرائيلي يسمح بتوسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، كما حذرت من "عواقب وخيمة".
- إدانة سعودية لقرار إسرائيلي حول بالضفة
وفي التفاصيل، أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن "إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية إقرار المجلس الوزاري الأمني لسلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع عمليات الاستيطان السافرة في الضفة الغربية".
ووفقاً لبيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد أكدت الوزارة "رفض المملكة القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتحذر من العواقب الوخيمة لمواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لذلك في ظل الغياب التام لآليات المحاسبة الدولية".
كما أشارت إلى أن "هذه الانتهاكات تقوّض فرص السلام وتسهم في تأجيج الصراعات وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".
وجاء بيان وزارة الخارجية السعودية، غداة إعلان هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" صادق الخميس، على خطة تشمل "شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية ونشر عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات".
وفي السياق ذاته، أدان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان، القرار الإسرائيلي ذاته، معتبراً إياه "انقلاباً كاملاً ونهائياً على اتفاقات أوسلو، وعودة بالوضع كله إلى ما قبل نقطة الصفر وترسيخاً لمنطق الاحتلال الفج".
واتفاق أوسلو، يعود إلى 13 سبتمبر/ أيلول 1993، بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، ويتضمن ترتيبات الحكومة الذاتية الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة.
ويذكر أن هيئة البث الإسرائيلية كانت قد ذكرت أمس الجمعة أن الإجراءات المصادق عليها تشمل "إلغاء تصاريح ومزايا مختلفة لكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، وسحب صلاحيات تنفيذية من السلطة في جنوب الضفة الغربية، وتطبيق القانون ضد البناء غير القانوني هناك، وتطبيق القانون في المناطق (ب)، ضد المساس بالمواقع التراثية والمخاطر البيئية".
والبؤر الاستيطانية، هي مستوطنات صغيرة أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.
[caption id="attachment_589062" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضاً: