بيتكوين: 115,802.01 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
الصحافة والإعلام

"مشروع غزة".. تحقيق يسلط الضوء على واقع الصحافة في القطاع وسط الحرب

"مشروع غزة".. تحقيق يسلط الضوء على واقع الصحافة في القطاع وسط الحرب

منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، قُتل أكثر من مئة صحافي غالبيتهم من الفلسطينيين، وهو ما يجعل هذا الصراع واحداً من أكثر الصراعات دموية بالنسبة إلى الصحافة، حسبما خلص تحقيق استقصائي موسع أُطلق عليه اسم "مشروع غزة".

الصحافة في غزة ودرس التحقيق الذي نُشر في عدة وسائل إعلام، من بينها در شبيغل ولوموند وشبكة أريج والغارديان وغيرها، حالات الصحافيين الذين قُتلوا أو أصيبوا بجروح بينما كانوا يغطّون النزاع أو عندما حاولوا تسليط الضوء على الحياة اليومية لسكان غزة الذين يعيشون في ظل أزمة إنسانية خانقة غير مسبوقة. ويبدو عدد الصحافيين الذين قُتلوا في غـزة صادماً؛ إذ قال كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا، مدير لجنة حماية الصحافيين (CPJ) ومقرها الولايات المتحدة: "هذه واحدة من أكثر الهجمات الصارخة على حرية الصحافة التي شهدتُها على الإطلاق". وأضاف: "وبما أن إسرائيل تمنع وسائل الإعلام الأجنبية من دخول القطاع، فإن مهمة توثيق الحرب على الأرض تقع على عاتق الصحافيين الفلسطينيين في القطاع، حيث واصل العديد منهم العمل على الرغم من المخاطر الجسيمة التي تهدد سلامتهم". وبحسب التحقيق المشترك، فإن مقتل أو إصابة أو اعتقال العديد من الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام الفلسطينيين - الذين يعملون في مجموعة واسعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية - على يد القوات الإسرائيلية، أثار مخاوف بين منظمات حرية الصحافة من أن الجيش الإسرائيلي يسعى عمداً إلى إسكات التقارير الناقدة. من جهته، نفى الجيش الإسرائيلي "الاتهامات الباطلة التي تفيد بأنه يستهدف الصحفيين". وقال في رد على التحقيق، إنه "لا يتعمد إيذاء الصحافيين الذين ربما أُصيبوا أثناء غارات جوية أو عمليات تطال أهدافاً عسكرية". وأكد الجيش الإسرائيلي أن "معظم الحالات المذكورة (لصحافيين قُتلوا) هي لنشطاء قُتلوا أثناء الأنشطة العسكرية ولكن تم تسجيلهم كصحافيين". وتعتبر شبكة الأقصى، المحطة الرسمية لحركة حماس، أكبر عدد من الصحافيين الذين قتلوا خلال الحرب الحالية، وفقاً للتحقيق. بحسب الأرقام التي جمعتها "شبكة أريج"، فقد قُتل 40 صحافياً أو عاملاً في وسائل إعلام على الأقل أثناء وجودهم في منازلهم. وقُتل أو جُرح 14 شخصاً على الأقل أو تم استهدافهم أثناء ارتدائهم سترات الصحافة في غـزة أو في الضفة الغربية أو في جنوب لبنان، كما قُتل أو جُرح 18 صحافياً في غارات بطائرات من دون طيار بغزة. من جهتها، تشير نقابلة الصحافيين الفلسطينيين إلى أنه تم تدمير حوالي 70 بنية تحتية صحفية جزئياً أو كلياً منذ بداية الحرب. وقالت عضو الأمانة العامة للنقابة شروق أسعد، لشبكة فوربيدن ستوريز: "لو قُتل 100 أو 140 صحفاياً إسرائيلياً أو أوكرانياً، لا أظن أن رد فعل العالم سيكون مماثلاً". وأضافت: "لا أتمنى أن يُقتل أي صحافي، إن كان إسرائيلياً، أوكرانياً أو فلسطينياً. يجب أن يكون الصحافيون محميين بغض النظر عن البلد الذي يتواجدون فيه". [caption id="attachment_588537" align="alignnone" width="1642"]غزة "مشروع غزة".. تحقيق يسلط الضوء على واقع الصحافة في القطاع وسط الحرب[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0