قال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، إن الحركة "قدّمت كل ما يمكن من مرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طُرحت، شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع".
حماس توجه رسالة
وأضاف: "ما زلنا نتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير موقفنا في أي مرحلة من المراحل".
وتابع: "العدو اختار التصعيد واجتاح رفح وأغلق المعابر وتسبب بكوارث إنسانية ومجاعة رهيبة في كل أنحاء القطاع".
وأردف: "المجتمع الدولي مطالب بالتحرك لوقف العدوان وإدخال المساعدات وتوفير متطلبات الحياة لأهلنا وشعبنا".
ومضى في القول: "كل الأفكار حول اليوم التالي وترتيبات البيت الداخلي يجب أن تكون فلسطينية خالصة، ولا حق لأحد أن يتدخل فيها، لا الاحتلال ولا غيره".
كما قال: "نؤكد دعمنا الكامل لكل جهود مقاطعة الاحتلال المجرم وداعميه في إطار المقاومة الشاملة للعدو، وتعتبر أن هذه الجهود وخاصة بعد السابع من أكتوبر حققت إنجازات مهمة في زعزعة اقتصاد الكيان وعزله ونزع الشرعية عنه".
وزاد: "نؤكد أن هذا هو الموقف الثابت والاستراتيجي للحركة، ولم يطرأ عليه أي تغيير ولاسيما في ظل هذا العدوان الغاشم على شعبنا والمجازر اليومية التي يرتكبها ضد أهلنا في قطاع غزة".
هنية واصل كلامه: "نطالب أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم بدعم كل جهود المقاطعة وعزل الكيان وداعميه".
وحول مقتل شقيقته وعدد من أفراد العائلة في غزة باستهداف إسرائيلي، قال هنية: "إذا كان العدو المجرم يظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير من مواقفنا ومقاومتنا فهو واهم، لأن كل شهيد في غزة وفلسطين هو من أهلي ومن عائلتي، فلا فرق بين شهداء عائلتي وشهداء شعبنا".
واستطرد: "دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس بل نواصل طريقنا بكل إصرار".
[caption id="attachment_588402" align="alignnone" width="1024"]

حماس توجه رسالة لإسرائيل.. وهذا ما قاله هنية تعليقاً على مقتل شقيقته[/caption]