أنواع دواء كحة للاطفال
تتفاوت أدوية الكحة للأطفال بين أدوية تخفف الكحة المصاحبة للبلغم وتلك التي تهدئ الكحة الجافة. هذه الأدوية تشمل:- مثبطات السعال: تعمل على تهدئة الكحة الجافة خاصة أثناء الليل، مثل الديكستروميثورفان (Dextromethorphan) الذي يمكن الحصول عليه دون وصفة طبية.
- طاردات البلغم: تُستخدم لعلاج الكحة والبلغم، خاصةً عند الأطفال الذين يعانون من بلغم كثيف.
- مذيبات البلغم: تقلل من لزوجة البلغم وترققه لتسهيل خروجه مع السعال.
- مضادات الاحتقان:تخفف من انسداد الأنف الذي قد يؤدي إلى سعال جاف، مثل السودوإفدرين (Pseudoephedrine) والفينيليفرين (Phenylephrine) التي تقلل من تورم الممرات التنفسية وتخفيف التنقيط الأنفي الخلفي.
- مضادات الحساسية: تستخدم في تخفيف التنقيط الأنفي الخلفي وسيلان الأنف أو انسداده، مثل الديفينهيدرامين (Diphenhydramine).
هل دواء الكحة للاطفال فعال؟
السعال يعد رد فعل طبيعي لجسم الإنسان للتخلص من المواد الغريبة، ولذا يُفضل عدم استخدام مثبطات السعال كعلاج للكحة لدى الأطفال، حيث ثبت عدم فعاليتها لدى هذه الفئة العمرية. بالإضافة إلى ذلك، قد تسبب مثبطات السعال آثارًا جانبية خطيرة عند استخدامها لعلاج الكحة الجافة عند الأطفال، مثل التأثير على معدل التنفس وحتى توقف التنفس في حالات نادرة. يجب أيضًا تجنب استخدام دواء كحة للاطفال التي تحتوي على مواد مخدرة مثل الكوديين والهيدروكودون للأطفال، حيث يمكن أن تؤدي هذه المواد إلى مشاكل خطيرة في التنفس. نظرًا لعدم وجود دليل قوي على فعالية مثبطات السعال أو طاردات البلغم في علاج السعال لدى الأطفال، وزيادة احتمالية حدوث آثار جانبية، فإن منظمة الغذاء والدواء الأمريكية توصي بعدم إعطاء هذه الأدوية للرضع والأطفال دون سن 4 سنوات، بينما تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم إعطاء أي دواء كحة للاطفال دون سن 6 سنوات. ينبغي دائمًا استشارة الطبيب قبل إعطاء أي دواء لعلاج الكحة والزكام للأطفال تحت سن 11 عامًا.كيفية تحديد أفضل دواء كحة للاطفال
توجد العديد من أدوية السعال المتوفرة في الصيدليات، ويعتمد اختيار أفضل دواء للكحة الشديدة أو الكحة بشكل عام على عدة عوامل مهمة:- عمر المريض: هناك أنواع محددة من أدوية الكحة للأطفال، إذ لا تعتبر جميع الأدوية آمنة للأطفال بجميع الأعمار.
- نوع الكحة: تختلف الأدوية المستخدمة للكحة الجافة عن تلك التي تعالج الكحة المصحوبة بالبلغم.
- الأعراض المصاحبة: توجد أدوية تحتوي على مزيج من المكونات التي تساعد في علاج الأعراض المصاحبة للكحة، مثل الحمى، واحتقان الأنف، والبلغم.
- التدخين: إذا كان المريض يدخن، فقد يتطلب الأمر نوعًا معينًا من الأدوية.
- التاريخ المرضي: معاناة المريض الحالية أو السابقة من الربو، وانتفاخ الرئة، أو التهاب الشعب الهوائية المزمن تؤثر على اختيار الدواء المناسب.
- الأمراض الأخرى: مثل أمراض الكلى، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، و بيلة الفينيل كيتون.
- تناول أدوية أخرى: يجب مراعاة تناول المريض لأدوية أخرى حالياً أو مؤخراً، خاصة مثبطات الأوكسيداز أحادي الأمين.
- الحمل: لا يمكن استخدام جميع أدوية الكحة أثناء الحمل، لذا يجب اختيار الأدوية الآمنة للحوامل.
- الرضاعة الطبيعية: تأثير الأدوية على الرضيع يجب أخذه بعين الاعتبار في حال كانت المرأة تقوم بالرضاعة الطبيعية.
- التهيج.
- الأرق.
- الخمول.
- الهلوسة.
- الدوخة والنعاس.
- الغثيان والقيء.
- اضطرابات المعدة.
وصفات طبيعية وبعض الأعشاب دواء كحة للاطفال
هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن استخدامها كبديل أدوية الكحة للأطفال، حيث تساعد في تليين المخاط وتهدئة الكحة، ومن أبرز هذه الطرق:
- السوائل: يُعد شرب السوائل من أفضل طرق علاج الكحة للأطفال بدون أدوية. يساهم تناول الكثير من السوائل، خاصة الدافئة منها، في تهدئة التهاب الحلق والسعال.
- العسل: يساعد تناول العسل بمفرده أو مع الماء في تخفيف الكحة، ولكن يجب تجنب إعطائه للأطفال دون سن السنة.
- دهان المنثول: يمكن استخدام دهان المنثول للأطفال الأكبر من عامين على منطقة الصدر والرقبة لتهدئة الكحة، حيث يساعد المنثول على تحسين التنفس والنوم.
- أجهزة ترطيب الجو: تعمل هذه الأجهزة على ترطيب الهواء الجاف، مما يساهم في تهدئة السعال عند الأطفال.
- قطرات الأنف المالحة: تساعد قطرات الأنف التي تحتوي على الماء والملح كدواء كحة للاطفال الرضع. يمكن استخدامها لتنظيف الأنف وتقليل التنقيط الأنفي الخلفي بوضعها في الأنف واستخدام شفاط الأنف.
- النعناع.
- اللبلاب.
- اليانسون.
- الزعتر.
- جذر الخطمي.
